ومغارس (١). هذا ملخص [ما ذكر في](٢) ذلك.
تجديد بناء مولد النبي صلىاللهعليهوسلم (٣) :
وفي سنة ٩٣٥ تسعمائة وخمس وثلاثين :
جدد مولانا السلطان سليمان خان بناء (٤) مولد النبي (٥) صلىاللهعليهوسلم ، وأمر ببنائه ، فبني ، وكان قد جدده الملك المظفر (٦) الغساني صاحب اليمن ،
__________________
(١) في (ج) «صفارس» ، وهو خطأ.
(٢) ما بين حاصرتين زيادة من (ج). أي في الاعلام للنهروالي ص ٣٤٠.
(٣) وضع المؤلف هذا العنوان الجانبي على حاشية المخطوط اليسرى.
(٤) سقطت من بقية النسخ.
(٥) ومولد النبي هو : المكان الذي يقال أن النبي صلىاللهعليهوسلم كان قد ولد فيه وموضعه في فم شعب علي بالموضع الذي يقال له سوق الليل وهو الشعب الذي كان يسكنه بنو هاشم وفيه حصرتهم قريش عند البعثة ، أخذه عقيل بن أبي طالب حين هاجر الرسول صلىاللهعليهوسلم ثم باعه ولده إلى محمد بن يوسف الثقفي فأدخله في داره ، ولما حجت الخيزران أم الخليفتين موسى وهارون جعلته مسجدا يصلى فيه ، وأخرجته من الدار وأشرعته في الزقاق الذي في تلك الدار والذي كان يقال له زقاق المولد. واليوم هدم ذلك المسجد لكثرة تبرك الناس به وهي من البدع ، ثم بني في المكان نفسه عمارة جعلت مقرا لمكتبة مكة سنة ١٣٧٠ ه ، بناها الشيخ عباس قطان. انظر : الأزرقي ـ أخبار مكة ٢ / ١٩٨ ، ١٩٩ ، الفاسي ـ شفاء الغرام ١ / ٢٦٩ ـ ٢٧١ ، البلادي ـ معالم مكة التاريخية ص ٢٩٤ ، ٢٩٥.
(٦) هو يوسف بن الملك المنصور نور الدين عمر بن علي بن رسول (٦١٩ ـ ٦٩٤ ه) الملك المظفر شمس الدين التركماني اليمني ثاني ملوك الدولة الرسولية في اليمن وعاصمتها صنعاء من سنة (٦٤٧ ـ ٦٩٤ ه) ولد بمكة وتوفي بقلعة تعز. وهو أول من كسا الكعبة من داخلها وخارجها سنة ٦٥٩ ه بعد انقطاع ورودها من بغداد بسبب دخول المغول كما جدد رخام الكعبة سنة ٦٨٠ ه. كانت له مشاركات علمية ، ألف