ومنارة على مولد النبي صلىاللهعليهوسلم ، وعمرت قريبا سنة ١٠٠٩ ألف وتسع (١).
[في باطن المسجد الحرام]
وأما ما حدث في باطن المسجد فمن ذلك :
المقامات الأربع ، وقد تقدم الكلام عليها.
ومن ذلك قبو عظيمة بين زمزم ، وسقاية العباس لحفظ الرباع ، والشموع ، [والقناديل](٢) ، والشماعدين (٣) شهرت بقبة الفراشين.
قال الإمام علي الطبري (٤) :
ولا يعلم / ابتداء عمارتها إلا أنها كانت موجودة في القرن الرابع وجددها الناصر العباسي (٥).
وإلى جانبها قبة (٦) السقاية ، وتعرف بقبة العباس ، وبها بركة
__________________
عبد القادر الطبري ـ الأرج المسكي ورقة ١١٢.
(١) انظر : علي بن عبد القادر الطبري ـ الأرج المسكي ورقة ١١٢ ، وهذا هو المصدر الثاني الذي أخذ منه السنجاري. ذكر إبراهيم رفعت في كتابه مرآة الحرمين ١ / ١٨٩ : أنها بنيت بأمر السلطان محمد خان بن السلطان مراد خان.
(٢) ما بين حاصرتين زيادة من (ج).
(٣) الشمعدان : منارة تزين ويركز عليها الشمع حين الاستضاءة به ، وهي كلمة دخيلة ، ومعنى كلمة دان بالفارسية الوعاء أو المكان. انظر : المعجم الوسيط ١ / ٤٩٤.
(٤) في الأرج المسكي ورقة ١١٠.
(٥) سقطت من (ب) ، (ج). وعن تاريخ عمارة هذه القبة انظر : رحلة ابن جبير ٦٦ ، الفاسي ـ شفاء الغرام ٢٤٢ ، ابن ظهيرة ـ الجامع اللطيف ٢١٥ ، باسلامة ـ تاريخ عمارة المسجد الحرام ١٩٤ ، ١٩٧ ، وفيه أنها أحدثت في عهد الخليفة محمد المهدي العباسي نقلا عن السيوطي في كتابه الأوائل.
(٦) سقطت من (ب) ، (ج).