كبيرة (١) ، ودبل متصل بباب زمزم من داخل (٢) كانوا (٣) يصبون الماء من زمزم إليها ، ثم ترك (٤). وخلف هذه القبة بناء لطيف مربع مسقف (٥) يجعل فيه الزيت ، ونحوه (٦).
ومن ذلك مزولة (٧) عملها الوزير الأصفهاني الملقب بالجواد. قال الفاسي (٨) :
وكانت محاذية للركن الشامي.
__________________
(١) سقطت من (ج).
(٢) في (ب) «دخل».
(٣) سقطت من (ج).
(٤) في علي بن عبد القادر الطبري ـ الأرج المسكي ورقة ١١٠» وقد أدركت هذا ثم ترك». انظر أخبار هذه القبة في : الفاسي ـ شفاء الغرام ١ / ٢٥٩ ، ابن ظهيرة ـ الجامع اللطيف ٢١٥ ، إبراهيم رفعت ـ مرآة الحرمين ١ / ٢٥٩ ، باسلامة ـ تاريخ عمارة المسجد الحرام ١٩٣ ـ ١٩٧.
(٥) في (ج) «السقف».
(٦) انظر : ابن ظهيرة ـ الجامع اللطيف ٢١٥ ، ٢١٦. هذا وقد أضاف علي بن عبد القادر الطبري ـ الأرج المسكي ورقة ١١٠ أنه» في حدود العشرين أنشأ حسن باشا المعمار بناء بقرب باب البغلة من أبواب المسجد الحرام ، وجعله لزيت المسجد والوقادين وجعل البناء الذي هو بخلف قبة العباس معدا لجعل الصر الواصل إلى أهالي مكة فيه ، فوضع المال فيه سنين عديدة ثم ترك».
(٧) المزولة : ويقال لها ميزان الشمس ، تستعمل لمعرفة الوقت. انظر : الفاسي ـ شفاء الغرام ١ / ٢٤٢ ، باسلامة ـ تاريخ عمارة المسجد الحرام ١ / ١٩٨.
(٨) في الفاسي ـ شفاء الغرام ١ / ٢٤٢ لم يذكر هذا النص ، ويبدو أنه توهم وقع فيه السنجاري.