[بيك](١) قرر ثلاثين نفرا يقرأون كل يوم ختمة (٢) وعين لكل واحد اثني (٣) عشر دينارا ذهبا في دفتر الرومية (٤) وقرر جماعة (٥).
[مقتل حسين الكردي سنة ٩٢٣ ه]
رجع (٦) : وكان السلطان سليم خان لما دخل مصر أرسل خلع التأييد لصاحب مكة الشريف بركات كما تقدم.
فأرسل الشريف بركات ابنه السيد محمد أبا نمي مباركا للسلطان في الملك ، ومتشرفا بلقائه (٧) سنة ٩٢٣ تسعمائة وثلاث وعشرين (٨) ، فقابله بالاجلال والإكرام ، وأعاده شريكا لوالده ، وعمره إذ ذاك (٩) اثنتا عشرة
__________________
(١) ما بين حاصرتين زيادة من بقية النسخ.
(٢) أي القرآن الكريم.
(٣) في (ب) «اثنا».
(٤) أي الصدقات الرومية.
(٥) قال النهروالي في الأعلام ص ٢٨٦ : «ثم جمع له طائفة من الفقراء أعطى لكل نفر ثلاثة دنانير ذهبا سماها المتفرقة وكتب أساميهم في الدفتر ثم كتب بيوت فقهاء مكة المشرفة وكتب أسامي من في البيوت وعين لكل نفر منهم ثلاثة دنانير ذهبا وألحق ذلك في دفتر الرومية وسماها البيوت ... ثم كثر عليه الفقراء فجمعهم في حوش كبير وأعطى لكل واحد دينارين ذهبا وسماهم العامة وكتب أساميهم وألحقهم بالدفتر». انظر هذه الأخبار في : النهروالي ـ الاعلام ٢٨٣ ـ ٢٨٦.
(٦) أي رجع الحديث إلى السلطان سليم خان.
(٧) في (ج) «للقائه».
(٨) كان دخوله إلى مصر في يوم الأحد ١٥ جمادى الآخرة وخروجه منها في يوم الخميس ٤ رجب من سنة ٩٢٣ ه. انظر : ابن إياس ـ بدائع الزهور ٥ / ١٩٠ ، ١٩٣.
(٩) في (أ) ، (ج) ، (د) «ذلك». والاثبات من (ب).