مضاعفة (١).
ومدحه (٢) شاعر مكة العليف بقصيدة بعثها إليه ، فأرسل له ألف دينار ، وقرر له في الصر مائة شريفي (٣) أحمر كل سنة (٤).
ولما آل الأمر إلى السلطان سليم خان أرسل الصدقات الرومية أضعاف ما كان يرسله والده وكتب دفترا وقرر جماعة (٥) من المجاورين لكل شخص مائة دينار (٦) من خزينة مصر. فكان يرسله الجراكسة ويسمى مال الذخيرة (٧) ولما ورد الأمير مصلح
__________________
الاعلام ٢٥٨ ـ ٢٦٦ ، القرماني ـ تاريخ سلاطين آل عثمان ١ / ٢٣ ـ ٣٧ ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٦٧ ، ٧٠ ، سرهنك ـ تاريخ الدولة العثمانية ٥٧ ـ ٦٤.
(١) كان مقدارها ١٤٠٠٠ دينار ذهب يصرف نصفها على فقراء مكة والآخر على المدينة. انظر : النهروالي ـ الاعلام ٢٦١ ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٦٨.
(٢) في (ب) «ومدح». وهو خطأ.
(٣) في (ج) «أشريفي».
(٤) انظر القصيدة وهذا الخبر في : النهروالي ـ الاعلام ٢٦١ ـ ٢٦٤ ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٦٨ ، ٦٩.
(٥) في (ب) ، (ج) «لجماعة».
(٦) انظر أسماءهم في : النهروالي ـ الاعلام ٢٨٥.
(٧) جاء في النهروالي ـ الاعلام ٢٨٥ : «وفرقت الصدقة الرومية يوم الجمعة لأربع مضين من ذي الحجة سنة ٩٢٣ ه في الحرم الشريف على الفقهاء وقرر جماعة من المجاورين ... منهم مولانا ... وفرقت بعد هذا الذخيرة وهي صدقة كانت تجهز من خزينة مصر من قبل ملوك الجراكسة أبقاها السلطان سليم على حالها وأجراها في كل عام من خزينة مصر تفرق على فقراء الحرمين الشريفين وعلى مشايخ العرب أرباب الدرك في طريق الحج». انظر تعرف الذخيرة في ورقة ١٥٢ / ب.