فلم ندعك بحمد الله من مدد |
|
أصاب مجموعهم من (بأسه ضلع) (١) |
ولم ندع منهم (٢) رأسا لمرتفع (٣) |
|
وكل قلب لهم ـ والله ـ منصدع / |
ونلت تأييدنا حتى استقام به |
|
لك المرام (٤) وماشى شاتك الضبع (٥) |
وقد بعثت ابنك المسعود معتذرا |
|
أبا نمي أتاه (٦) الجود والخلع |
وقد قبلنا اعتذارا منك جاء لنا |
|
بحسن نظم بأذن القلب يستمع |
فعش مهنا بثوب الأمن (٧) مرتديا |
|
في طاعة الله (٨) ما تأتي وما تدع (٩) |
حج زوجة الغوري (١٠)
ولما كانت سنة ٩٢٠ تسعمائة وعشرين حجت زوجة السلطان الغوري ومعها ولده محمد (١١) ، وصاحب السر
__________________
(١) في (أ) «يأسه صلع» والاثبات من بقية النسخ ، وغاية المرام ٣ / ٢٧٨.
(٢) في (ب) ، (ج) «بهم».
(٣) في العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ٢٧٨ «بمرتفع».
(٤) في (ب) ، (ج) «المدام».
(٥) «وماشى شاتك الضبع». أي تنعمت بالأمن.
(٦) في العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ٢٧٩ «وفاه».
(٧) في (ج) أثبت الناسخ في المتن «العز» وأشار على الحاشية اليسرى للمخطوط ص ٤٥ أن في نسخة أخرى «الأمن».
(٨) سقطت من (ب) ، وفي (ج) «الملك».
(٩) انظر كامل القصيدة في العز بن فهد ـ غاية المرام ٤ / ٢٦٢ ـ ٢٨٠.
(١٠) وضع المؤلف هذا كعنوان جانبي على الحاشية اليسرى للمخطوط.
(١١) في العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ٢٩٩ : «المقام الناصري محمد» ، وفي ابن إياس ـ بدائع الزهور ٤ / ٤٠٩ «المقر الناصري محمد».