الله سخر لي أمر الزمان فمن |
|
أعلامي (١) العز ما يعطى وما يدع |
بأمره من أراد الله رفعته |
|
رفعته أو يرد توضيعه أضع |
[و](٢) منها (٣) وهي طويلة :
وبعد قد جاءنا من نظمكم درر (٤) |
|
نور البلاغة من معناه يلتمع |
جزل بليغ بديع في فصاحته |
|
على حلاوته الألباب تجتمع |
أجدت فيه وما في (٥) ذاك من عجب |
|
وما بدائعه من بيتكم بدع |
بسطت عذرا بألفاظ مهذبة |
|
وحلمنا فيه للأعذار متسع (٦) |
وأنت لم تأت من ذنب فنغفره |
|
بل كل ما جئت فيه الحسن مجتمع |
وما محلّك فينا قط منخفضا (٧) |
|
بل أنت حقا لدينا الدهر مرتفع |
إن كنت نازعت (٨) من دهر حوادثه |
|
ونال ما نال منك الأزلم الجذع (٩) |
__________________
(١) في (ب) ، (ج) «العلامي» ، وفي العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ٢٧٥ «أقلامي».
(٢) ما بين حاصرتين زيادة من (ج).
(٣) سقطت من (د).
(٤) في العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ٢٧٦ «غرر».
(٥) سقطت من (ج).
(٦) في (ب) «متسيع».
(٧) في العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ٢٧٧ «منخفض».
(٨) في (أ) ، (د) «مازعت» ، وفي العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ٢٧٨ «قارعت» ، والاثبات من (ب) ، (ج).
(٩) الأزلم الجذع : الدهر الشديد الكثير البلايا. انظر : المعجم الوسيط ١ / ١١٣ ، ٣٩٨.