ابن بهرام (١) ، وكان أرسله الشريف بمكاتيب ، فبعث الشريف الأفندي قرباش الرومي (٢) ، فلم يقدموا) (٣).
وكان من جملة الاتفاقات أن كان بجدة مولانا السيد أحمد بن عبد المطلب بن حسن بن أبي نمي (٤) ، فاستدعاه الباشا المذكور ، وولاه شرافة مكة ، ونادى له في جدة ، وأبان عزل مولانا الشريف محسن ، فقدر الله تعالى أن مات الباشا المذكور بعد هذا الفعل بأيام ، وعد الناس ذلك من كرامات صاحب مكة.
[كور محمود والشريف أحمد يناهضان الشريف محسن]
فكتب كيخية (٥) الباشا المذكور يوسف أغا (٦) إلى حضرة مولانا
__________________
النجوم العوالي ٤ / ٤١٢ ، والمحبي ـ خلاصة الأثر ٣ / ٣١٠ فهو : «راجح بن ملحم الدويدار حاكم الشريف في جدة».
(١) الشريفي أحد خدام الشريف محسن. انظر : علي بن عبد القادر الطبري ـ الأرج المسكي ورقة ٧٦ ، : الشلي ـ عقد الجواهر والدرر / أحداث سنة ١٠٣٦ ه ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤١٢.
(٢) هو الشيخ عبد الرحمن قره أو قراباش الواعظ الرومي. انظر : علي بن عبد القادر الطبري ـ الأرج المسكي ورقة ٧٦ ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤١٢ ، المحبي ـ خلاصة الأثر ٣ / ٣١٠.
(٣) ما بين قوسين سقط من (ب) ، (ج).
(٤) ورد في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤١٢ أن الشريف أحمد نزل إلى جدة إلى الباشا لما سمع به.
(٥) في (د) «كيخة».
(٦) سقطت من (ج).