بركات ففر (١).
[ولاية الشريف بركات الثانية]
فولي مكة الشريف بركات بن حسن ، وخرج أبو القاسم إلى وادي الآبار في ليلة الأحد سلخ ربيع الأول. ودعي للشريف بركات ليلة الاثنين الثاني (٢) من ربيع الثاني (من السنة) (٣). وشاع في آخر السنة أن السلطان (٤) غضب (٥) من فعل الشريف بركات ، وأنه بعث بعزله مع الحج ، فجاء الحج وقد احترز الشريف غاية الاحتراز ، وورد مع الحج نحو عشرين أميرا (٦). فخرج الشريف بركات (٧) للقاء الأمير (٨) على
__________________
(١) سقطت من (ب) ، (ج).
(٢) في (د) «تاسع» وهو خطأ.
(٣) ما بين قوسين في (ج) «من السنة المذكورة» ، وسقط من (د). أي سنة ٨٥٠ ه.
(٤) أي السلطان جقمق.
(٥) في (د) «تعب».
(٦) أوردت المصادر تفصيلات متنوعة عن الموضوع. انظر : ابن تغري بردي ـ النجوم الزاهرة ١٥ / ٣٧٢ ، النجم عمر بن فهد ـ إتحاف الورى ٤ / ٢٥٨ ، ٢٥٩ ، السخاوي ـ التبر المسبوك ١٤٧ ، ابن إياس ـ بدائع الزهور ٢ / ٢٥٦ ، الجزيري ـ درر الفرائد ٣٣٠.
(٧) سقطت من (ج).
(٨) هو الأمير سونجبغا اليونسي الناصري فرج ، أحد أمراء العشرات ورأس نوبة. انظر : ابن تغري بردي ـ النجوم الزاهرة ١٥ / ٣٧٢ ، النجم عمر بن فهد ـ إتحاف الورى ٤ / ٢٥٩ ، السخاوي ـ التبر المسبوك ١٤٧ وفيه «أمير عشرين» ، الجزيري ـ درر الفرائد ٣٣٠.