مكة صحبة الحج المصري عوضا عن مال جدة لما أخبر بانقطاع المراكب عنها ، وهو المعروف الآن بمال الأحمدية (١) ـ رحمهالله تعالى ـ.
[ولاية الشريف إدريس بن حسن بن أبي نمي]
نرجع لذكر أبي طالب.
فولي مكة بعده أخوه مولانا الشريف إدريس بن حسن بن أبي نمي ابن بركات.
ومولده في ذي القعدة سنة ٩٧٤ تسعمائة وأربع (٢) وسبعين (٣). وأمه هنا (٤) بنت أحمد بن حميضة بن محمد بن (٥) بركات.
وكانت ولايته بإجماع من السادة الأشراف ، وأشركوا معه أخاه
__________________
(١) نسبة للسلطان أحمد بن السلطان محمد خان. انظر حولها : الشلي ـ عقد الجواهر والدرر أحداث سنة ١٠٢٦ ه ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ١٠٢ ، ١٠٣ ، أضاف المؤرخان فيهما أنه جعل لأهل الحرمين وقفا بمصر يجمع مغله في كل عام ويرسل إلى مكة صحبة الركب المصري ، بلغ مقداره ٢٠ ألف دينار سنويا ، سرهنك ـ تاريخ الدولة العثمانية ١٣٨.
(٢) في (ب) «وأربعين» وهو خطأ.
(٣) انظر سنة ولادته هذه في : الشلي ـ عقد الجواهر والدرر أحداث سنة ١٠٣٤ ه ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٠٦ ، المحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ٣٩٠.
(٤) لم أتبين قراءتها في (ب) ، وفي (ج) والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٠٦ «هيا». أما في الشلي ـ عقد الجواهر والدرر أحداث سنة ١٠٣٤ ه «منا».
(٥) في : الشلي ـ عقد الجواهر والدرر أحداث سنة ١٠٣٤ ه «محمد». انظر نسب أمه هذا في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٠٦ ، ٤٠٧ ، والمحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ٣٩٠.