أخذت فحقك الأقوى ، وإن تعفو فهو أقرب للتقوى ، والسلام».
قلت : ولم يذكر اسم (١) صاحب مكة. كذا رأيته.
ثم رأيت في فضائل آل عثمان للشيخ مرعي الحنبلي هذا الكتاب (٢) ، وذكر أن السلطان بيبرس كتبه إلى صاحب مكة (الشريف أبي نمي بن أبي سعد) (٣) ـ والله أعلم (٤) ـ.
[سلطنة السلطان سليم خان بن سليمان خان]
فتولى ابنه السلطان الأعظم والخاقان الأكرم سليم خان (٥) بن المبرور
__________________
(١) سقطت من (ب) ، (ج).
(٢) أي الخطاب السابق الذكر.
(٣) ما بين قوسين سقط من (ب).
(٤) هذا وقد ذكر المؤلف هذا الخطاب في ورقة ١٦١ / أأثناء حديثه عن الشريف محمد أبي نمي بن حسن ، وخلط بينه وبين جده الأكبر أبي نمي أبي سعد.
(٥) هو السلطان الغازي سليم خان الثاني بن السلطان سليمان خان بن سليم خان ، وأمه رو كسلان الروسية ، سلطان الدولة العثمانية ٩٧٤ ـ ٩٨٢ ه وهو أول سلطان توفي بالقسطنطينية ، وكذلك أول سلطان صلي عليه فيها بدار السعادة سنة ٩٨٢ ه. له خيرات كثيرة في مكة والمدينة منها : عمارة المسجد الحرام ، وتضعيف صدقة الحب. ومن أكبر غزواته فتح جزيرة قبرص. كان سلطانا كريما رؤوفا بالرعية رحيما محبا للعلماء. انظر : النهروالي ـ الاعلام ٣٥٥ ـ ٣٩٩ ، القطبي ـ اعلام العلماء ١١٩ ـ ١٢٢ ، القرماني ـ تاريخ سلاطين آل عثمان ١ / ٥٢ ـ ٧٥ ، الغزي ـ الكواكب السائرة ٣ / ١٥٦ ، ١٥٧ ، ابن العماد الحنبلي ـ شذرات الذهب ٨ / ٣٩٦ ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٩٤ ـ ٩٧ ، الشوكاني ـ البدر الطالع ١ / ٢٦٧ ، إبراهيم حليم (توفي بعد ١٣٢٢ ه) ـ تاريخ الدولة العثمانية العلية المعروف بكتاب التحفة الحليمية في تاريخ الدولة العلية ـ ط ١ ـ مؤسسة الكتاب الثقافية ـ بيروت ـ لبنان ١٤٠٨ ه / ١٩٨٨ م ص ٩٧ ـ ١٠٢ ، المحامي ـ تاريخ الدولة العلية ٢٥٣ ـ ٢٥٨.