مولانا سليمان خان. ومولده سنة ٩٢٩ (١) تسعمائة وتسع وعشرين. وجلس على تخت السلطنة يوم الاثنين لتسع مضين من شهر ربيع الآخر (٢) سنة ٩٧٤ تسعمائة وأربع وسبعين (٣).
وأرخ عام جلوسه على التخت إبراهيم أفندي المبلط (٤) بقوله ، وهو من المطربات :
تهنّ مليك العصر وابن مليكه |
|
بعزّ وإقبال ونصر وإمكان |
ودولة ملك قلت فيها مؤرخا |
|
سليم تولى الملك بعد سليمان (٥) |
__________________
(١) في (ب) أثبت الناسخ التاريخ في المتن رقما سنة ٩٣٩ وهو خطأ ، ثم أثبته كتابة» تسعمائة وتسعة وعشرين» وهو ما أثبته المؤلف وناسخ (ج) أيضا. وانظر سنة مولده في : النهروالي ـ الاعلام ٣٥٥ ، ابن العماد الحنبلي ـ شذرات الذهب ٨ / ٣٩٦ ، الشوكاني ـ البدر الطالع ١ / ٢٦٧. أما في القرماني ـ تاريخ سلاطين آل عثمان ١ / ٥٧ ، إبراهيم حليم ـ التحفة الحليمية ٩٧ ، والمحامي ـ تاريخ الدولة العلية ٢٥٣ فذكروا أن ولادته كانت في رجب سنة ٩٣٠ ه.
(٢) انظر تاريخ جلوسه هذا في : النهروالي ـ الاعلام ٣٥٥ ، ابن العماد الحنبلي ـ شذرات الذهب ٨ / ٣٩٦. أما في المحامي ـ تاريخ الدولة العلية ٢٥٣ فذكر أن جلوسه كان في ٩ ربيع الأول.
(٣) في (ب) ، (ج) «تسعمائة وأربعة وثمانين» وهو خطأ.
(٤) هو إبراهيم بن المبلط القاهري برهان الدين شاعر القاهرة ، اختلف في سنة وفاته ، فقال الغزي كان موجودا سنة ٩٩١ ه ، أما ابن العماد الحنبلي فذكره مرة ضمن وفيات سنة ٩٨٤ ه والأخرى ضمن وفيات سنة ٩٩١ ه ، كان فاضلا أديبا شاعرا. انظر : الغزي ـ الكواكب السائرة ٣ / ٩٢ ، ٩٣ ، ابن العماد الحنبلي ـ شذرات الذهب ٨ / ٢٧٢ ، ٤٢٤.
(٥) والشطر : «سليم تولى الملك بعد سليمان» هو التاريخ ويقابل بحساب الجمل عام ٩٧٤ ه وهو صحيح.