(وورد خبر وفاته (١) إلى مكة (٢) يوم الخميس الثامن (٣) من (٤) [شهر](٥) جمادى الأول سنة ٩٧٤ تسعمائة وأربع وسبعين (٦).
فخطب الخطيب يوم الجمعة ودعا لمولانا السلطان سليم خان ، وكان الخطيب الإمام أبو حامد البخاري (٧) فأمره الأتراك من أعيان الدولة أن يذكر في آخر الخطبة ما نصه :
«اللهم وجدد نصر الإسلام والمسلمين وشيد أركان قوائم الدين المتين (٨) ببقاء من جددت (٩) به أمر الخلافة العظمى وشرفت بمقدمه تخت السلطنة والملك الأسمى ..» إلى آخر ما يدعو به في المنبر (١٠).
وصلوا عليه صلاة الغائب يوم الثلاثاء الثالث عشر من جمادى الأولى وحضر مولانا الشريف حسن والأشراف وأعيان الدولة الأتراك وأعيان الفقهاء ، وصلى عليه القاضي حسين المالكي بعد أن ذكروا مناقبه بأعلى
__________________
(١) أي السلطان سليمان.
(٢) أضاف ناسخ (ج) «ظهر» وهو خطأ.
(٣) في (ب) ، (ج) «لثاني» وهو خطأ.
(٤) سقطت من (ب) ، (ج).
(٥) ما بين حاصرتين زيادة من بقية النسخ.
(٦) في (ج) «٩٨٤» وهو خطأ. وفي (د) «تسعمائة وأربعة وثمانين» وهو خطأ. وانظر هذا الخبر في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٥٢.
(٧) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٥٣ «النجاري».
(٨) في (ب) «المبين» وسقطت من (ج).
(٩) في (ج) «جدد».
(١٠) انظر هذا وباقي الخطبة في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٥٣ ، ٣٥٤.