[سيل عام ١٠٣٣ ه]
وفي سنة ١٠٣٣ ثلاث وثلاثين [وألف](١) :
وقع بمكة مطر وسيل عظيم دخل المسجد الحرام ، وبلغ الماء الحجر الأسود (٢).
فأرخه الشيخ محمود الحناوي (٣) بقوله :
في مسجد الله الحرام الذي |
|
سعت إلى علياه كل البشر |
سيل عظيم ما رئي مثله |
|
تاريخه الماء حاذى الحجر (٤) |
[تنافر الشريفين محسن وإدريس سنة ١٠٣٣ ه]
وفي هذه السنة (٥) : تنافر مولانا الشريف محسن ، والشريف إدريس ، ولم يزل بينهما الشنآن (٦) إلى أن أفضى الأمر إلى إخراج مولانا
__________________
(١) ما بين حاصرتين من (ج). قبيل الظهر من يوم الأحد سابع جمادى الآخرة. انظر : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٠٤.
(٢) انظر خبر هذا السيل وسنته في : علي بن عبد القادر الطبري ـ الأرج المسكي ورقة ٥٧ ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٠٥ ، ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ١٠٣٣ ه.
(٣) لم أتبين قراءتها في (أ) ، وفي (ب) ، (د) «المناوي» ، والاثبات من (ج) والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٠٥ ، وابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ١٠٣٣ ه.
(٤) وجملة «الماء حاذى الحجر» هي التاريخ ، ويعادل بحساب الجمل عام ١٠٣٣ ه ، وهو صحيح. انظر الأبيات في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٠٥ ، ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ١٠٣٣ ه.
(٥) أي سنة ١٠٣٣ ه ، وفي الشلي ـ عقد الجواهر والدرر / أحداث سنة ١٠٣٤ ه ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٠٥ أن هذا التنافر وقع سنة ١٠٣٤ ه.
(٦) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «التنافر» ، وهي بالمعنى نفسه.