حميضة خلعة لولاية مكة ، وأقامه على الحجاز حتى يأتي أمر السلطان من مصر ، وكتبوا إلى السلطان الغوري بذلك (١).
ثم إن الشريف حميضة بن محمد قابل أمير الحاج المصري (٢) مع يحيى ابن سبيع (٣) بالينبع ، فلبس الخلع (٤) الواردة وحج بهم (٥) ذلك العام (٦).
[زواج الشريف بركات من ابنة حميدان]
و [أما](٧) ما كان من [أمر](٨) الشريف بركات ، فإنه سار من
__________________
الرئيس ، ويضاف إلى ما تقدم أن باش العساكر أو باش العسكر كانت وظيفة عسكرية عالية في هذا العصر. انظر : الباشا ـ الفنون الإسلامية ١ / ٢٩٣.
(١) انظر : الشلي ـ السنا الباهر / أحداث سنة ٩٠٩ ه ، زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٤٨. أما في العز بن فهد ـ بلوغ القرى ورقة ١٣٩ «أن الشريف حميضة لبس الخلعة قبل دفن أخيه جازان».
(٢) وهو أنص باي أو أنسباي بن ولي الدين الذي كان أمير الركب الأول سنة ٩٠٨ ه. انظر : ابن إياس ـ بدائع الزهور ٤ / ٥٠ ، ٦٢ ، الجزيري ـ درر الفرائد ٣٥٣ ، ٣٥٤.
(٣) سبق التعريف به وبمواضع ترجمته.
(٤) في (ج) ، (د) «الخلعة».
(٥) في (د) «بالناس».
(٦) انظر هذا الخبر في : الجزيري ـ درر الفرائد ٣٥٤ ، زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٤٨ أي سنة ٩٠٩ ه وليس ٩٠٨ ه حسب ما أورده السنجاري ، وذلك لاتفاق المؤرخين على ذلك. انظر : العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ١٧١ ، بلوغ القرى ورقة ١٤٣ ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٨٨.
(٧) ما بين حاصرتين زيادة من (ج).
(٨) ما بين حاصرتين زيادة من (ج).