ينبع إلى المدينة ، ومنها إلى الشرق (١) ، فنزل على السيد حميدان بن شامان الحسيني (٢) وكان بعض الأشراف قد (٣) خطب ابنته الشريفة غبية (٤) ابنة حميدان فقبله ـ وفي الحي زير يضرب ، وقد تهيؤا للزواج ، ولم يبق إلا (٥) العقد ـ فسأل الشريف بركات من العريس أن يسمح له بهذه البنت ، فيتزوجها ، فسمح له بها ، فعقدوا لها (٦) على الشريف بركات ، فدخل بها الشريف (٧) ، فحملت منه بالشريف أبي نمي بن بركات (٨). فولدت
__________________
(١) في (ب) «الشريف» وهو خطأ.
(٢) انظر : زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٤٨ ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٨٨.
(٣) سقطت من (ب) ، (ج).
(٤) في (ب) ، (ج) «غيبة» وهو خطأ. أما في زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٤٨ «عيشة».
(٥) في (ج) «غير».
(٦) في (ب) ، (د) «بها».
(٧) أضاف ناسخا (ب) ، (ج) «بركات». وزواجه هذا صحيح لموافقة العريس على التنازل. عن ابن عمر قال : «نهى النبي صلىاللهعليهوسلم أن يبيع بعضكم على بيع بعض ولا يخطب الرجل على خطبة أخيه ، حتى يترك الخاطب قبله أو يأذن له الخاطب». انظر : بدوي الدسوقي : محمد بن أحمد ـ كفاية المسلم في الجمع بن صحيحي البخاري ومسلم ـ ط ١ ١٤١١ ه / ١٩٩٠ م ـ دار البيان للتراث ـ بدون مكان طبع ٣ / ٤٣٣.
(٨) والشريف أبو نمي ولد سنة ٩١١ ه وتوفي سنة ٩٩٢ ه ، وحكم منفردا من (٩٣١ ـ ٩٩٢ ه) وعرف بصاحب القانون. انظر ترجمته في : العز بن فهد ـ غاية المرام ضمن ترجمة والده ٣ / ٢٣٠ ـ ٣٣٨ ، وأيضا في بلوغ القرى ورقة ١٩٩ ـ ٢٣٠ ، ابن إياس ـ بدائع الزهور ٤ / ٢٨٧ ، ٢٨٨ ، ابن ظهيرة ـ الجامع اللطيف ٣٢٤ ، ٣٢٥ ، الجزيري ـ درر الفرائد ٣٥٥ ، ٣٥٩ ، ٥٨٦ ، ٥٨٧ ، ٥٩٠ ، النهروالي ـ الاعلام