[ذرع المسجد الحرام]
وأما (١) ذرع المسجد الحرام غير الزيادتين فطوله من الجدر الغربي إلى الشرقي ثلاثمائة ذراع [وستة](٢) وخمسون ذراعا وثمن ذراع بالحديد وباليد أربعمائة وسبعة أذرع. وعرضه من الجدر الشامي إلى اليماني مائتا ذراع (وأربعين ذراع) (٣) بالحديد ، وباليد ثلاثمائة ذراع وأربعة أذرع ـ هذا ملخص ما ذكره القطب (٤) ـ.
__________________
بذرع الكعبة من خارجها بالمتر في أوائل القرن الثالث عشر الهجري. انظر تفاصيل هذا الذرع في ١ / ٢٦٣ ، ثم قام بعده المؤرخ باسلامة صاحب كتاب تاريخ الكعبة المعظمة بذرعها من داخلها سنة ١٣٥٢ ه بالمتر. انظر تفاصيل ذرعها هذا في ص ١٣٧ ، ١٣٨.
(١) سبق للمؤرخ أن ذكر ذرع المسجد الحرام بذراع الحديد في الورقة ١٨٧ / ب نقلا عن علي بن عبد القادر الطبري في كتابه الأرج المسكي.
(٢) ما بين حاصرتين في (أ) «وس» وسقطت من النسخ الأخرى ، والاثبات من الفاسي ـ شفاء الغرام ١ / ٢٣٠.
(٣) ما بين قوسين في الفاسي ـ شفاء الغرام ١ / ٢٣١ «وستة وستين ذراعا».
(٤) أي النهروالي ، وهو توهم وقع فيه المؤلف ذلك أن القطب النهروالي لم يتطرق في كتابه الاعلام إلى ذرع المسجد الحرام ، والراجح أن المؤلف قد نقلها من كتاب شفاء الغرام للفاسي. انظر : ١ / ٢٣٠ ، ٢٣١. وحول ذرع المسجد الحرام في الماضي انظر : الأزرقي ـ أخبار مكة ٢ / ٨١ ، ٨٢ ، ذكر ذرعه بذراع اليد ، الفاسي ـ شفاء الغرام ١ / ٢٣٠ ، ٢٣١ قام بذرعه بنفسه بذراع الحديد وقارنه بذراع اليد ، ابن ظهيرة ـ الجامع اللطيف ٢٠٦ ، ٢٠٧ ، القطبي ـ اعلام العلماء ١٤٤ ، ١٤٥ قام بذرعه بنفسه بالذراع المصري المعروف بين أهل مكة معرفة تامة. أما في العصر الحالي فانظر حول ذرعه في : البتنوني ـ الرحلة الحجازية ١٥٦ حسب تحقيق محمد صادق باشا أمير الحاج المصري ، وانظر ذرعه أيضا في : إبراهيم رفعت ـ مرآة الحرمين ١ / ٢٢٧ ، وفي باسلامة ـ تاريخ عمارة المسجد الحرام ٤٤ ـ ٤٧ الذي قام بذرعه بالمتر أيضا.