الحجر ثلاثة وعشرون ذراعا إلا ثمن ذراع ، وطول جدارها الغربي من أعلى الشاخص في سطحها إلى الأرض ثلاثة وعشرون ذراعا ، وطول جدارها اليماني من أعلى الشاخص في سطحها إلى الأرض كالجهة الشرقية ثلاثة وعشرون ذراعا ، وثمن ذراع](١).
وعرضها من الجهة الشرقية إحدى وعشرون ذراعا وثلث ، ومن الجهة الشامية ثمانية عشر ذراعا إلا ربع ذراع ، ومن الجهة الغربية إحدى وعشرون ذراعا وثلثا (٢) ذراع ، ومن الجهة اليمنية ثمانية عشر ذراعا وسدس ذراع. الكل بالحديد (٣) ، كذا ذكره الفاسي (٤) ـ وتقدم في أوائل هذا (٥) الكتاب بيان (٦) ذلك وعدم جواز الزيادة والنقص ـ.
ولم يذكر القطب (٧) ذرع الكعبة المشرفة.
__________________
(١) ما بين حاصرتين في (أ) ، (د) «إلى أرض المطاف فمن كل ناحية ثلاثة وعشرون ذراعا وثلث ذراع». وفي (ب) «إلى أرض المطاف فمن كل ناحية ثلاثة وعشرون ذراعا وثلث». وفي (ج) «إلى أرض المطاف فمن كل ناحية ثلاثة وعشرون ذراعا وثلث». وهو خطأ والاثبات من الفاسي ـ شفاء الغرام ١ / ١١١.
(٢) في (ب) ، (ج) «ثلث» وهو خطأ.
(٣) أي ذراع الحديد.
(٤) في الفاسي ـ شفاء الغرام ١ / ١١١.
(٥) سقطت من (ج).
(٦) سقطت من (ب) ، (ج).
(٧) أي النهروالي في كتابه الاعلام. إلا أن ابن أخيه عبد الكريم القطبي الذي قام بتلخيص كتابه وسماه اعلام العلماء قام بذرع الكعبة في أوائل القرن الحادي عشر الهجري بالذراع المصري المعروف في مكة بين أهلها معرفة تامة من داخلها وخارجها. انظر تفاصيل هذا الذرع في ص ١٤٢ ، ١٤٣. وكذلك قام إبراهيم رفعت صاحب كتاب مرآة الحرمين