المقر (١) محمود بن أجامي (٢) ، فأكرمهم السيد بركات (٣) ، وقام بكل ما يحتاجونه أوفى قيام (٤).
فسألاه أن يتوجه معهم إلى مصر ليجازونه على فعله (٥) ، (فوافقهم (٦) وسار معه إلى مصر ، واتجه (٧) بالسلطان الغوري ، فأكرمه
__________________
(١) سقطت من (ج).
(٢) هو محمود بن محمد بن محمود بن خليل بن أجا التدمري الأصل الحلبي ثم القاهري الحنفي محب الدين أبو الثناء ، ولد بحلب سنة ٨٥٢ ه ، طلبه الغوري وولاه كتابة السر بالقاهرة عوضا عن ابن الجيعان سنة ٩٠٦ ه ، واستمر فيها إلى آخر الدولة الجركسية فكان آخر كتاب السر في الديار المصرية ، ولما دخل السلطان سليم مصر عرض عليه وظيفته فاستعفى وعاد إلى حلب حيث توفي فيها سنة ٩٢٥ ه. انظر : ابن إياس ـ بدائع الزهور ٥ / ٣٤ ، ٤٠٩ ، ٤١٢ ، ٥ / ٣٠٧ ، الغزي ـ الكواكب السائرة ١ / ٣٠٣ ، ابن العماد الحنبلي ـ شذرات الذهب ٩ / ١٣٩ ، ١٤٠.
(٣) سقطت من (ب) ، (ج).
(٤) انظر أخبار حج ابن السلطان ووالدته في : العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ٢٩٩ ـ ٣٠٠ ، ابن إياس ـ بدائع الزهور ٤ / ٤٠٩ ، ٤١٣ ، ٤٣٢ ، الجزيري ـ درر الفرائد ٣٦٠ ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣١٧.
(٥) سقطت من متن (ب) فاستدركها الناسخ على الحاشية الوسطى ولم أتبين قراءتها. وفي (ج) «صنيعه» ، وفي (د) «على فعلهم معهم» وهو خطأ.
(٦) في العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ٣٠ : «وصرح السيد بركات من أول ما وصل الحاج أنه يسافر مع ابن السلطان سيدي محمد إلى القاهرة فكتب للسلطان بذلك مع المبشر أو من أول الموسم فإن السلطان .... أرسل له بالملاقية». وهو الأصح لأن المؤرخ كان معاصرا للأحداث زمانا ومكانا.
(٧) هكذا في جميع النسخ ، والصحيح للسياق «والتقى».