في عرضة في قومه ، فالتقوا (في الزاهر) (١) ، ولبسا الخلعة ، وسارا مع الأمراء ، والمحمل خلفهما إلى أن أوصلاهما إلى (٢) باب السلام (فأدخل المحملان) (٣) الحرم (٤) ، وجعل أحدهما على يمين مدرسة الأشرف (٥) قايتباي ، والآخر على يسارها. وسكن الأمير مصلح المدرسة. (وسكن أمير المصري) (٦) رباطا كان في مسيل الوادي هدم بعد ذلك لتوسعة المسيل. وفرقت الصدقة الرومية لأربع مضين من ذي الحجة سنة ٩٢٣ تسعمائة وثلاث وعشرين في الحرم على الفقراء (٧) ، والمجاورين من أهل مكة ، وقرر فيها لصاحب (٨) مكة بخمسمائة دينار أحمر ، ثم فرقت الذخيرة ـ صدقة كانت تخرج من خزانة (٩) مصر تخرجها الجراكسة ،
__________________
(١) في (ج) «بالزاهر». وفي النهروالي ـ الاعلام ٢٨٤ «وإلى سبيل الجوخي».
(٢) في (ب) أضاف الناسخ «أن».
(٣) ما بين قوسين ورد في (أ) ، (ب) ، (ج) «فأدخلا المحملان». وهو خطأ والاثبات من (د).
(٤) في (ب) ، (ج) «المسجد الحرام».
(٥) في (ب) «الأشراف». وهو خطأ. سبقت الاشارة إليها من قبل المؤلف.
(٦) ما بين قوسين في (ب) ، (ج) «وكان سكن الأمير المصري» ، وفي (د) «وسكن الأمير المصري». والرباط الذي سكنه هو رباط صاحب بلدة كليركه من ملوك الدكن ، على يمين الخارج من باب الصفا. انظر : النهروالي ـ الاعلام ٢٨٥.
(٧) في النهروالي ـ الاعلام ٢٨٥ «الفقهاء».
(٨) في (أ) ، (د) «صاحب». ولم أتبين قراءتها في (ب) ، والاثبات من (ج) لإزالة الغموض.
(٩) هكذا في (أ) وفي بقية النسخ «خزينة» وهي بالمعنى نفسه.