إلى مكة ، فاجتمع بأميرها ، وجعل له س [تين ألف شريفي (١) أ] حمر على أن يقبض على الشريف بركات ، ويوليه مكة ، فترك ينبع ، ودخل إلى مكة (٢). وكان قد رجع الشريف بركات من اليمن في ثالث عشر ذي القعدة (٣) ، فخرج إلى ملاقاة (٤) مقدم التجريدة المقر الأشرف (٥) قيتب (٦) الرجبي (٧) أمير الجريدة (٨) ، فخلع على الشريف بركات [ومن معه من الأشراف](٩) بالزاهر. ودخل مكة بين يدي (١٠) المحمل
__________________
(١) في (د) «أشرفي».
(٢) انظر : زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٤٨.
(٣) العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٨٦ ، أما في العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ١٣٩ «ثالث عشري ذي القعدة». وهو الأصح لأن مؤلفه معاصر للأحداث.
(٤) في (أ) ، (د) «ملاقات» وهو خطأ ، وفي (ج) «لملاقات».
(٥) في (ب) «الأشراف» وهو خطأ.
(٦) في (ب) ، (ج) «قتب» وهو خطأ.
(٧) في (ب) «الرحى». وهو قيت الرحبي ، هكذا أثبت اسمه العز بن فهد وابن إياس والعصامي. كان من خاصكية السلطان قايتباي ، أنعم عليه بأمرية عشرة ثم تدرج في المناصب فولي ولاية القاهرة ، ثم أنعم عليه بتقدمة تاني بك قرا ، ثم قرر حاجب الحجاب عوضا عن جانم المصبغة ، بعدها قرر في الأتابكية عوضا عن مقرره نائب الشام ، أصبح بعدها أميرا كبيرا مقدم ألف ، قبض عليه السلطان الغوري سنة ٩١٠ ه لسعيه للسلطنة وسجنه في الاسكندرية. انظر : العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ١٣٨ ، ١٤٤ ، ١٤٥ ـ ١٤٧ ، ١٧٥ ، ابن إياس ـ بدائع الزهور ٣ / ٢٧٧ ، ٢٨٨ ، ٣٣٩ ، ٣٧٧ ، ٤٣٣ ، ٤ / ٨ ، ١٢ ، ٢٣ ، ٣٠ ، ٤٨ ، ٤٩ ، ٥٠ ، ٥٤ ـ ٥٨ ، ٦٢ ، ٦٧ ، ٧٣ ، ٧٤ ، الجزيري ـ درر الفرائد ٣٥٣ ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٨٦.
(٨) في (أ) «الجريرة» ، وفي (ب) «الجزيرة» ، وفي (ج) «التجريرة» وهو خطأ والاثبات من (د).
(٩) ما بين حاصرتين زيادة من (د).
(١٠) سقطت من (ب) ، (ج).