برغم العلا والمجد والسيف والندى |
|
وقعت (١) أبا عجلان في قبضة الترك (٢) |
وعز على العلياء حملك (٣) أدهم (٤) |
|
وطوقك لا من خالص التبر في السبك |
وتلك لعمر الله أدهى مصيبة |
|
أصم بها الحادي (٥) عن الحادث المحكي |
عدمت الليالي ما أمر صروفها |
|
وأخلقها باللوم في الفعل والترك |
أذل وغل بعد عز ومنعة |
|
وأسر النوى (٦) بعد الأسرة والملك |
لحى (٧) الله دهرا لا يدوم سروره |
|
على حالة إلا استحالت على شك |
__________________
(١) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٨٦ «حصلت».
(٢) يعني المماليك حكام مصر ، حيث كانت تسمى دولتهم بدولة الترك.
(٣) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٨٦ «حجلك».
(٤) جاء في الزبيدي ـ تاج العروس ٨ / ٢٩٨ : أدهم ، القيد لسواده.
(٥) في (ب) أثبت الناسخ في المتن «الحادي» واستدرك في الحاشية اليمنى للمخطوط للورقة ٢٣١ / أ«الحاكي» ، وفي العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٨٦ «الحاكي».
(٦) جاء في المعجم الوسيط ٢ / ٩٦٥ : نوى : تحول من مكان إلى آخر ، ونوى بعد ، والشيء جد في طلبه.
(٧) جاء في المعجم الوسيط ٢ / ٨٢٠ : لحى الله فلانا : قبحه ولعنه. في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٨٦ «لحا».