به (١) والده الشريف بركات ، فلبس الخلعة وطاف بها.
ولما كان اليوم السابع ، وقيل الرابع (٢) شوال من السنة المذكورة (٣) ، وصل كتاب من صاحب مصر إينال العلائي يتضمن التعزية في الشريف بركات ، وصحبته خلعة التأييد ، والاستمرار على مكة مؤرخا برمضان (٤) من السنة المذكورة» (٥).
__________________
٥١٨ «سادس عشري رجب».
(١) سقطت من بقية النسخ.
(٢) وهو الصحيح وبه قالت المصادر ومن بينها المعاصرة. انظر : النجم عمر بن فهد ـ اتحاف الورى ٤ / ٣٤٩ ، العز بن فهد ـ غاية المرام ٢ / ٥٠٨.
(٣) وهي سنة ٨٥٩ ه.
(٤) السابع والعشرين منه. انظر : النجم عمر بن فهد ـ اتحاف الورى ٢ / ٣٤٩ ، العز بن فهد ـ غاية المرام ٢ / ٥٠٨.
ورد هذا النص في الجامع اللطيف لابن ظهيرة ص ٣٢١ ، ٣٢٢ :
«فأجاب السلطان إلى ذلك فقبل وصول الخبر توفي السيد بركات في عصر يوم الإثنين تاسع عشر شعبان سنة تسع وخمسين بأرض خالد بوادي مر ، وحمل على أعناق الرجال إلى مكة ودفن بها صبح يوم الثلاثاء لعشرين من شعبان ، فلما كان عصر اليوم المذكور وصل قاصدا من الديار المصرية بمرسوم مؤرخ بسادس عشر رجب مضمونه ولاية السيد محمد امرة مكة ، فدعي له على زمزم بعد المغرب من ليلة الأربعاء حادي عشر شعبان ثم وصل السيد محمد إلى مكة ليلة الجمعة سابع رمضان ، وقرىء مرسومه في صبحها ، ثم كان رابع شوال من السنة المذكورة وصل إلى السيد محمد كتاب من السلطان بالعزاء في والده وتوقيع باستمراره في الإمرة مؤرخ بشهر رمضان».
(٥) أي سنة ٨٥٩ ه. انظر هذه الأحداث في : النجم عمر بن فهد ـ اتحاف الورى ٤ / ٣٤٧ ، ٣٤٨ ، العز بن فهد ـ غاية المرام ٢ / ٤٥٢ ، ٤٥٣ ، ٥٠٦ ـ ٥٠٨ ، العصامي ـ النجوم العوالي ٤ / ٢٧٥ ، ٢٧٦. في (ج) استدرك ناسخها على الحاشية اليمنى