لعمرك ما ساموك خطة عاجز |
|
توهمها الجاني سبيلا إلى المسك |
ولكن (١) رأوا فيك الكمال لريبهم (٢) |
|
فأدوا بك الطاعات في الحج والنسك |
وما استصحبوا علياك (٣) إلا ليؤمنوا |
|
من الخوف في الأموال (٤) والخيل والترك (٥) |
ولو شئت حكمت المهند والقنا |
|
عليهم ولكن سرت في طاعة الملك |
لئن بلغت منك الليالي جهالة |
|
فما زالت النكبا (٦) تهب على الفلك |
وإن نالت الأعداء منك بزعمها |
|
فيا (٧) طالما كانت لما نلته تحكى |
__________________
(١) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٨٧ «سوى».
(٢) في (ب) «لربيهم» ، وفي (د) «لرئيهم» ، وفي العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ١٥١ ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٨٧ «لدينهم».
(٣) في (ب) «عليك» ، وفي (ج) «عليلك» وهو خطأ.
(٤) في (د) «الأهوال».
(٥) في غاية المرام ٣ / ١٥١ ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٨٧ «البرك».
(٦) في (ب) «النكباء». جاء في المعجم الوسيط ٢ / ٩٥٠ : النكباء : ريح انحرفت ووقعت بين ريحين كالصبا والشمال ، جمعها نكب.
(٧) في العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ١٥٢ «فقد».