أخوه الشريف بركات. فدخل به مكة ربع الليل. (فجهزه في / منزله ، ونزل به إلى) (١) المسجد ، وصلى عليه ، وطيف به سبعا (٢) ، ودفن بالمعلاة في قبة أبيه (٣).
وكان جوادا كريما حزن (٤) عليه الناس ، ورثاه (٥) الشعراء بعدة قصائد (٦).
وانفرد الشريف بركات بإمرة مكة في ربيع الأول من السنة المذكورة (٧).
__________________
(١) ما بين قوسين ورد في (د) «فجهز في منزله وتدلى به» وهو خطأ.
(٢) على عادة أشراف مكة البدعية.
(٣) انظر هذا في : العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ٢٤٧ ، الجزيري ـ درر الفرائد ٣٥٨ ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٨٩.
(٤) بالأصل تعب والتصويب من ج.
(٥) بالأصل ومدحه والتصويب من بقية النسخ.».
(٦) انظر : العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ٢٤٧ ، ٢٤٨.
(٧) أي سنة ٩١٨ ه. هذا ولم أتبين من أين استقى السنجاري معلوماته هذه. أما في العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ٢٤٨ ، ٢٤٩ : «ولما سمع السلطان ـ نصره الله تعالى ـ بموته أرسل القاضي ناظر الخواص الشريفة العلائي بن الإمام للسيد بركات يطلبه ليطأ البساط ويتولى البلاد ... وفي سادس شعبان وصل لمكة القاضي ... وأعطى السيد بركات مرسوما ولم يقرأ وكان فيه الطلب ليطأ بساط السلطان ، فتوقف السيد بركات في ذلك ... ثم أجمع رأيه على إرسال ولده الشريف أبي نمي». وفي ابن إياس ـ بدائع الزهور ٤ / ٢٨٧ : «وفي يوم الثلاثاء خامسه ، حضر القاضي علاي الدين ناظر الخاص وقد تقدم القول على أنه توجه إلى مكة لينظر في أمر من يلي إمرة مكة عوضا عن الشريف قايتباي الذي توفي ، فلما حضر ناظر الخاص حضر صحبته ابن الشريف بركات ...». وهو الأصح لقول المصادر به وهي المعاصرة زمانا ومكانا.