ابنه (١) ، وملك مصر ، وأرسل للشريف خلع التأييد ، وأرسل الأمير سيدون (٢) ، ومعه خمسون فارساص من الترك تقيم بمكة ، وولاه نظر
__________________
متواضعا كريما ، هدأت البلاد في أيامه من الفتن. انظر : المقريزي ـ السلوك ٤ / أحداث السنوات ٨٤٢ ـ ٨٤٤ ه ، ابن حجر العسقلاني ـ انباء الغمر بأبناء العمر ٩ / أحداث السنوات ٨٤٢ ـ ٨٥٠ ه ، ابن تغري بردي ـ المنهل الصافي ٤ / ٢٧٥ ـ ٣١٢ ، النجوم الزاهرة ١٥ / أحداث السنوات ٨٤٢ ـ ٨٥٤ ه ، ١٦ / أحداث السنوات ٨٥٥ ـ ٨٥٧ ه ، السخاوي ـ الضوء اللامع ٣ / ٧١ ـ ٧٤ ترجمة رقم ٢٨٧ ، التبر المسبوك أحداث السنوات ٨٤٥ ـ ٨٥٧ ه ، السيوطي ـ حسن المحاضرة ١ / ١٢١ ، ابن إياس ـ بدائع الزهور ٢ / أحداث السنوات ٨٤١ ـ ٨٥٧ ه ، ابن العماد الحنبلي ـ شذرات الذهب ٧ / ٢٩١.
(١) هو الملك العزيز (٨٢٧ ـ ٨٦٨ ه) : جمال الدين أبو المحاسن يوسف بن الأشرف برسباي الدقماقي الظاهري برقوق ، حكم مصر بعد وفاة والده ، وكان صغير السن ، فخلعه السلطان جقمق بعد ٩٥ يوما تقريبا ، عاش بعد ذلك حتى بلغ من العمر أربعين سنة. انظر : المقريزي ـ السلوك ٤ / أحداث سنة ٨٤١ ه ، ٤ / أحداث سنة ٨٤٢ ه ، ابن حجر العسقلاني ـ انباء الغمر بأبناء العمر ٩ / أحداث السنوات ٨٤١ ، ٨٤٢ ه ، ابن تغري بردي ـ الدليل الصافي ٢ / ٧٩٩ ، ٨٠٠ ، النجوم الزاهرة ١٥ / أحداث السنوات ٨٤١ ه ، ٨٤٢ ه ، ١٦ / ٣٢٦ ـ ٣٢٨ ، السخاوي ـ الضوء اللامع ١٠ / ٣٠٣ ، ٣٠٤ ترجمة رقم ١١٧٤ ، السيوطي ـ نظم العقيان ١٧٩ ، ابن العماد الحنبلي ـ شذرات الذهب ٧ / ٣٠٩.
(٢) الأمير سودون أو سودن (توفي ٨٥٠ ه) هو : سيف الدين سودون بن عبد الله المحمدي مملوك لسودون المحمدي الظاهري برقوق الذي عرف بالمجنون. صار خاصكيا بعد قتل أستاذه ، ورأس نوبة الجمدارية في أيام الأشرف برسباي ، ثم ولي نظر الحرم الشريف بمكة أكثر من مرة ، بعدها ولي نيابة قلعة دمشق حيث توفي فيها. انظر : المقريزي ـ السلوك ٤ / ٩٢٦ ، ٩٢٩ ، ٩٣٠ ، ٩٣٤ ، ٩٦١ ، ٤ / ١١٠١ ، ١١٠٢ ، ١١٠٥ ، ١١٧٨ ، ١٢١١ ، ١٢١٧ ، ابن تغري بردي ـ النجوم الزاهرة ١٥ / ٢٧٩ ، ٥١٦ ،