والإمامة بالمسجد الحرام وألبسه القفطان يوم مباشرته له ، وذلك في تسع عشرة خلت من رمضان عام (١) ١٠٢٨ ثمان وعشرين وألف (٢) [بقوله](٣) :
زهى بك دست (٤) الملك والتاج والعقد |
|
غداة إليك الحل أصبح والعقد |
مطاعا بعطف الله بعد رسوله |
|
أولي الأمر فالعاصي لأمرك مرتد (٥) |
__________________
المكي ، ويعرف بابن يعقوب / تولى التدريس في الحرم الشريف ، ولد بمكة وتوفي بها سنة ١٠٦٦ ه ، له عدة مصنفات منها ديوان إنشاء وفتاوى فقهية جمعها ولده أحمد في مجموع سماه تاج المجاميع. انظر : المحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ٤٥٧ ـ ٤٦٤ ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٠٧ ـ ٤٠٩ ، ٤١٤ ـ ٤١٦ ، ٤٦٣ ، ٤٦٤ ، ٤٦٨ ، ٤٦٩ ، المحبي ـ نفحة الريحانة ٤ / ٨٤ ـ ٩٣ ، ابن معصوم ـ سلافة العصر ١٣٣ ـ ١٥٨ ، الشرواني ـ حديقة الأفراح ٤١ ، ٤٢ ، الزركلي ـ الأعلام ٢ / ٨٢.
(١) في (ج) «سنة».
(٢) في (ج) «سنة ثمان وثلاثين وألف» ، وهو خطأ. وقد تنبه ناسخها ، لهذا فأشار في الحاشية اليمنى ص ١٥٠ ما نصه : «لعله قبل هذا التاريخ ، فإن الشريف توفي سنة ١٠٣٤ ومحسن ١٠٣٨» ا. ه. انظر خبر عرض وظيفة الخطابة والامامة هذه في : ابن معصوم ـ سلافة العصر ١٤٨.
(٣) ما بين حاصرتين زيادة من (ج).
(٤) الدست : اللباس وصدر المجلس ، ودست الوزارة منصبها. انظر : المعجم الوسيط ١ / ٢٨٢.
(٥) في (ب) ، (ج) «مرقد». هذا إشارة إلى الآية الشريفة ٥٩ من سورة النساء(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ.)