فيا بركات الفضل والغاية ال |
|
أرانا بها الرحمن آيته الكبرى (١) |
ويا صفوة الأملاك والسادة الأولى |
|
لهم منزل بين السماكين (٢) والشعرى (٣) |
كرام أتى نص الكتاب بفضلهم |
|
فأخبارهم تروى وآياتهم تقرا (٤) |
تعاليت عن مدح وإن جاد نظمه |
|
وجزت (٥) بسامي قدرك النظم والنثرا |
ومنها (٦) :
فدونك مدحا في معاليك صاغه (٧) |
|
فتى في سوى علياك (٨) لا يعرف (٩) الشعرا |
نشرت مديحي والثنا (١٠) بعد طيه |
|
وعلمتني في مدحك الطيّ والنشرا |
__________________
(١) وهذه من مبالغات الشعراء الممقوتة.
(٢) السماكان : هما نجمان نيران ، أحدهما في الشمال ، وهو السماك الرامح ، والآخر في الجنوب وهو السماك الأعزل. المعجم الوسيط ١ / ٤٥٠. وانظر أيضا : الفيروز آبادي ـ القاموس المحيط ٣ / ٣٠٧.
(٣) الشعرى : هو كوكب نير يطلع عند شدة الحر. المعجم الوسيط ١ / ٤٨٤.
(٤) وهذا إشارة إلى الآية الكريمة : (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً.) سورة الأحزاب آية ٣٣.
(٥) في ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن ، أحداث سنة ٨٥٩ ه «حزت».
(٦) سقطت من (د).
(٧) في (ج) «كان من».
(٨) في (ج) «عليك» ، وفي ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن ، أحداث سنة ٨٥٩ ه «غليلك» وهو خطأ.
(٩) في ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن ، أحداث سنة ٨٥٩ ه «يحسن».
(١٠) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «في الثنا» ، وفي ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن ، أحداث سنة ٨٥٩ ه «في الثنايا» والثواب نشرت مديحى لإقامة الوزن.