بيتا بالفضة زخرفه |
|
وله فيه وقعت سير |
وزرا بيديه (١) يحمله |
|
لا يدفعه عنه بشر |
قلق قد حلّ بمهجته |
|
فتراه كمن فيه ابر |
وشقاوته قصيت (٢) فلذا |
|
طعنته يداه لا يقر |
ودما من بطن فجّرت |
|
سالت كعيون تنفجر |
وبطعنته روح طلعت |
|
وتواتر ذا عمن حضر ـ وا ـ |
خسر الدنيا مع آخرة |
|
وعليه رقيب مقتدر |
ومغاربة جسما نقلوا |
|
لا غسل ولا كفنا نشر ـ وا ـ |
ساروا خببا (٣) بجنازته |
|
خوفا أن يلحقهم ضرر |
ووصيف خادم (٤) يتبعهم |
|
ولذلك (٥) على نقل قدروا (٦) |
ووراءه الناس كأنهم |
|
يا صاح جراد منتشر (٧) |
لو لا الحامي لمغاربة |
|
جزما ما رحموه (٨) وما صبر ـ وا ـ |
__________________
(١) في (ب) «يديه».
(٢) في (ب) «قضيب» ، وفي (ج) «قضيت».
(٣) في (ب) ، (ج) «خبا». الخبب : ضرب من العدو. انظر : الرازي ـ مختار الصحاح ١٦٧.
(٤) في (ب) ، (ج) «الخادم».
(٥) في (ب) ، (ج) «ولذاك».
(٦) في (أ) «عذروا» والاثبات من (ب) ، (ج).
(٧) أي لكثرتهم ليس لتشييعه بل للشماتة فيه.
(٨) في (ب) «لا رجموه».