وبساحته في عزته |
|
لا خوف عليه ولا حذر |
جاءته دواته قد دعمت |
|
لبشاعتها حارت فكر |
فهيد جاء ليشغله |
|
بكلام ليس له ثمر |
وبلطف حديث أفهمه |
|
سبب الإتيان له وطر |
وهزبر حر يقبضه (١) |
|
طوعا لملوك قد أمر ـ وا ـ |
وانقضّ عليه مفترسا |
|
بشجاعته حصل الظفر |
ألقى يده في صخرته (٢) |
|
فتمكن من نحر ظفر |
وبطوق قميص يعركه |
|
عركا كأديم (٣) يقتدر (٤) |
واللطم بكف أزعجه |
|
فاختل وقلب ينفطر |
وانقاد له ومقالته |
|
ايش الخبر ايش الخبر!! |
أمسى بقيود مثقلة |
|
ويديه ورجليه دسر ـ وا ـ |
فالصفع له نالته يد |
|
بنعال شاع به الخبر |
والتفل لوجه أتبعه |
|
فاغتم وزاد به الكدر |
وتيقن أن الظلم بلى |
|
والبغي مراتعه صبر |
لا زال يعضّ يدا ندما |
|
والقرع لسنّ يفتكر |
__________________
(١) في (ج) «بقبضته».
(٢) في (ب) «صخرة».
(٣) الأديم : الجلد. انظر : المعجم الوسيط ١ / ١٠.
(٤) في (ب) «يفترر» ، وفي (ج) «يفتور». وقدر الرجل قصر. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ٧١٨.