سليمان بتاريخ سنة ٩٥٣ تسعمائة وثلاث وخمسين (١).
قال : وركب في شوال يوم الأحد رابع الشهر (٢)
والحاصل أن الروايات مختلفة ، ووفق ابن علان (٣) بينها (٤) باعتبار عام الشروع ، والفراغ منه ـ والله أعلم ـ.
قال (٥) : «وأرخه الأدباء نثرا ، ونظما ، فمن النثر قول بعضهم : «تزين (٦) الباب (٧)». وقال آخر : «ملاذ الزاهدين (٨)». ومن ذلك قول العلامة ابن علان رحمهالله تعالى :
«سليمان مولانا ابن عثمان أمره |
|
أتى أن باب الله بالورق (٩) يصفح |
وما كان هذا الأمر إلا مؤرخا |
|
بقم (١٠) عند باب الله علك تمنح (١١) |
قال صاحب التحفة (١٢) :
__________________
(١) سقط من (ب) ، وفي (د) «٩٧٣».
(٢) يمكننا القول أن هذا التاريخ هو الأصح لكون المؤرخ معاصرا للأحداث.
(٣) في (د) «علالي» ، وهو خطأ. أي محمد علي بن علان الصديقي.
(٤) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «بينهما».
(٥) أي محمد بن علان الصديقي.
(٦) في (ب) ، (ج) «زين».
(٧) وجملة» تزين الباب» تقابل بحساب الجمل عام ٥٠٣ وهو خطأ.
(٨) وجملة» ملاذ الزاهدين» تقابل بحساب الجمل عام ٨٨٠ ه وهو خطأ أيضا.
(٩) الورق : هي الفضة مضروبة كانت أو غير مضروبة. المعجم الوسيط ٢ / ١٠٢٦.
(١٠) سقطت من (ب) ، (ج).
(١١) و» قم عند باب الله علك تمنح» هو التاريخ عام ٩٥٣ ه وهو الصحيح.
(١٢) هناك أكثر من مصدر يحمل نفس الاسم ، والراجح أنه كتاب تحفة الكرام بمرويات حجاب بيت الله الحرام لجار الله بن فهد.