أن الوزير النشار مصطفى (١) باشا المتولي على اليمن من جهة مولانا السلطان الأعظم [سليمان](٢) خان ـ وكانت ولاية المذكور سنة ٩٦٢ تسعمائة واثنتين وستين (٣) ـ ،» فوصل إلى مكة أميرا على المحمل المصري ، فحج بالمحمل (٤) ، ورجع به إلى مصر الأمير مراد بيك (٥) ، وتوجه [الأمير](٦) مصطفى النشار إلى الديار اليمنية ، فأحدث محملا / خرج به من اليمن ، ومعه خلعة من جانب السلطان [سليمان](٧) خان ، فبرز
__________________
(١) في (ب) «المصطفى». يعرف عند العرب الأروام صغصغان ، وعند العرب النشار لأنه قام بنشر بعض قطاع الطرق نصفين بالمنشار. صار كاشفا للغربية بمصر ثم ولي إمرة الحج عدة سنوات متوالية ثم تولى ايالة اليمن سنة ٩٤٧ ه بدلا عن مصطفى بك فكان أول من أطلق عليه لفظ الباشا والبكلربكي ، عزل عنها سنة ٩٥٢ ه ، أظهر خلالها العدل ثم عاد إليها سنة ٩٥٨ ه على رأس جيش جرار لإعانة ازدمر باشا والي اليمن ، عاد منها إلى مصر سنة ٩٥٩ ه ثم ولي إيالة اليمن مرة ثانية سنة ٩٦٢ ه فاستمر بها إلى أن توفي فيها سنة ٩٦٧ ه. من مآثره المحمل اليمني وإنشائه للمدارس والمساجد. انظر : الجزيري ـ درر الفرائد ٣٧٦ ، ٣٨٠ ، ٣٨١ ، ٣٩٦ ، ٣٩٨ ـ ٤٠٠ ، النهروالي ـ البرق اليماني ٨٨ ، ٨٩ ، ٩٤ ، ٩٥ ، ١٠٧ ـ ١١١ ، ١١٥ ـ ١١٨ ، ١٢١ ، ١٢٢.
(٢) ما بين حاصرتين في (أ) «سليم» وهو خطأ ، والاثبات من بقية النسخ وعلي ابن عبد القادر الطبري ـ الأرج المسكي ورقة ٥٢.
(٣) انظر هذا التاريخ في المصادر الواردة في الهامش قبل السابق.
(٤) أضاف ناسخ (د) «سنة تسعمائة» وهو خطأ.
(٥) هو الأمير مراد بيك بن مصطفى أحد أمراء الصناجق. انظر : الجزيري ـ درر الفرائد ٤٠٠.
(٦) ما بين حاصرتين زيادة من بقية النسخ.
(٧) ما بين حاصرتين في (أ) «سليم» والاثبات من بقية النسخ وعلي بن عبد القادر الطبري ـ الأرج المسكي ورقة ٥٢.