الشريف أبو (١) نمي للقائه في السنة المذكورة إلى بركة ماجن ، ولبس الخلعة (٢).
ثم وصل ومعه الأمير ، والمحمل (٣) إلى أن حاذى الشريف دار السعادة (٤) ، فدخل منزله ، وتوجه أمير المحمل (٥) اليماني ، ونزل بالمعلاة (٦) في سفح الجبل المحاذي لبستان شيخ الحرم (٧) عند بركة المصري (٨).
__________________
(١) في (د) «أبا» وهو خطأ.
(٢) سقطت من (ج).
(٣) في (ب) ، (ج) «بالمحمل».
(٤) دار السعادة : بناها الشريف حسن بن محمد أبو نمي الثاني منزلا له سنة ٩٦٤ ه أمام باب أم هانئ وباب أجياد ، بني مكانها التكية المصرية ، وفي العصر الحاضر أدخلت في توسعة المسجد الحرام الجديدة في جنوبه الغربي ، أصبحت بعد الشريف حسن دارا للامارة ينزلها ذوو زيد ، وأما ذوو بركات فينزلون في دار الهناء التي بناها أخوه الشريف ثقبة ، ويقال أن موضعها في بيت الشريف أبي نمي تجاه باب الوداع. انظر : عبد الستار الدهلوي ناسخ (ج) حاشية ص ١٠٣ اليسرى ، السباعي ـ تاريخ مكة ٣٤٩.
(٥) ما بين قوسين سقط من (ب) ، (ج).
(٦) لم يتطرق لذكرها صاحب الأرج.
(٧) بستان شيخ الحرم حسن أفندي يقع على يسار الصاعد إلى المقبرة ، فيه بركة كان يعرف قبل ذلك ببستان المدني وكان هذا البستان للسيد ثقبة بن أبي نمي ثم انتقل بعد ذلك. انظر : علي بن عبد القادر الطبري ـ الأرج المسكي ورقة ٤٧.
(٨) لم يذكرها الأرج المسكي. وبركة المصري توجد في المعلاة على يسار الصاعد إلى منى وتعرف ببركة الصارم ، مقسومة إلى بركتين بجدار قصير كان عليه عقد ثم هدم. انظر : علي بن عبد القادر الطبري ـ الأرج المسكي ورقة ٤٤.