الدين ثلاثون عثمانيا (١) لكل منهما من جوالي (٢) مصر ، وكانت تحمل إليهما إلى أن توفي القاضي إبراهيم (٣) سنة تسعمائة وثلاث (٤) وستين ، (وتوفي القاضي تاج الدين سنة [ستين وتسعمائة](٥))/.
ثم توجه الشريف أحمد ومن معه إلى مكة المشرفة ، فلاقاه [والده](٦) الشريف أبو نمي بوادي مر الظهران ، ومدّ لهم (سماطا هناك») (٧).
__________________
ويعود للنقل عن البرق اليماني للنهروالي ص ٩٢.
(١) والعثماني هو نوع من النقد.
(٢) في (ب) ، (ج) «حوالي». والجوالي : ما يدفعه أهل الذمة ، وحول الجوالي انظر : النهروالي ـ الاعلام ص ٣٣٣ ، السامرائي ـ المؤسسات الإدارية ٢٠٨ ـ ٢١٠ ، الدوري : عبد العزيز ـ تاريخ العراق الاقتصادي في القرن الرابع الهجري ـ دار المشرق ـ بيروت ١٩٧٤ م ص ١٩٣.
(٣) في (د) «تاج الدين» ، وهو خطأ.
(٤) سقطت من بقية النسخ.
(٥) ما بين حاصرتين لم أتمكن من قراءتها في (أ) ، وسقطت من (ب) ، (د) والاثبات من النهروالي ـ البرق اليماني ص ٩٢ ، وما بين قوسين سقط من بقية النسخ. وبنهاية هذا الخبر ينتهي نقله من البرق اليماني ويعود للنقل عن سمط النجوم العوالي للعصامي ٤ / ٢٩٤.
(٦) ما بين حاصرتين زيادة من بقية النسخ.
(٧) ما بين قوسين وردت في (ب) ، (د) «طعاما هناك» ، وفي (ج) «هناك طعاما». وبنهاية هذا الخبر ينتهي نقله من سمط النجوم العوالي. ومما تقدم يتبين لنا أن السنجاري قد جمع هذه المعلومات من البرق اليماني للنهروالي ومن سمط النجوم العوالي للعصامي ، وتوهم فنسبها إلى النهروالي.