قال القاضي محمد بن جار الله (١) : «وذلك في أوائل سنة ٩٤٧ سبع وأربعين وتسعمائة في أول (٢) ربيع الأول».
ودخل مكة ، وقرئ توقيعه بالحطيم يوم عاشر ربيع الأول من السنة المذكورة ، ولبس الخلعة السلطانية ، وطاف بها ، والمؤذن يدعو له ولوالده (٣).
وامتدحه (٤) الأدباء ، والشعراء بالشعر الرائق فمنهم :
القاضي عبد الرحمن بن عبد الله باكثير (٥) المكي ، فإنه مدحه بالقصيدة الرائية التي شاع ذكرها في الآفاق (٦) ، (والناس من مدحها كلمة اتفاق) (٧) ، (وهي قوله) (٨) :
__________________
(١) من المرجح أنه قصد القاضي محمد جار الله بن محمد بن ظهيرة. انظر : الجامع اللطيف ص ٣٢٤.
(٢) هكذا في (أ) وفي بقية النسخ «غرة».
(٣) وردت هذه الأحداث في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٩٤.
(٤) في (ب) ، (ج) «وامتدح».
(٥) توفي سنة ٩٧٥ ه. ذكر بعض قصائده العصامي وابن المحب الطبري ، ومن كتبه المطبوعة تنبيه الأريب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن. انظر : الشهاب الخفاجي : أحمد بن محمد بن عمر (٩٧٧ ـ ١٠٦٩ ه) ـ ريحانة الأدبا وزهرة الحياة الدنيا ـ تحقيق عبد الفتاح محمد الحلو ـ ط ١ ـ دار إحياء الكتب العربية ١٣٨٦ ه / ١٩٦٧ م ص ١ / ٤٣١ ، ٤٣٢ ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٢٦ ـ ٣٣٠ ، ٣٤١ ـ ٣٥١ ، ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ٩٥٩ ، ٩٩٠ ه ، الردادي ـ الشعر الحجازي ١ / حاشية ص ٦٩.
(٦) في (ب) «الاوفاق».
(٧) ما بين قوسين سقط من (ج).
(٨) ما بين قوسين سقط من (د).