الأولاد (١) ، وكثيرا من الأولاد الأحرار (٢).
وخرج بما أخذه إلى ينبع ، فافتدى (٣) جماعة من أهل مكة أولادهم ودراهم سلموها (٤).
فعاد الشريف بركات إلى مكة ، فلقي أخاه أحمد بالمنحنى (٥) ، فقاتله هناك ، ففر جماعة من الأشراف (٦) الذين مع الشريف بركات إلى جهة حراء (٧) ، لمباطنتهم لأخيه أحمد ، (فكسره
__________________
(١) أمهات الأولاد : الجواري اللواتي ولدن لأسيادهن.
(٢) في (ب) «الأجوار» وهو خطأ.
(٣) في (أ) «فانستفك» ، وفي (ب) أثبت الناسخ «فاستفكن» ثم صححها على الحاشية اليسرى للمخطوط للورقة ٢٢٣ / ب «فافتدى» ، وفي (د) «فاستفك» وهو صحيح بالمعنى نفسه ، والاثبات من (ج).
(٤) في العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ١٢٥ ، ١٣٣ ـ ١٣٥ : «أن هذه المتاعب حصلت لأهل مكة من جازان في دخوله الثاني لمكة في شهر شوال ، أما في هذا الدخول فحصل الغلاء والخوف والتشويش على أناس كثيرين وغرموا مالا ، وغزا الشريف العربان ، وخامر كثير منهم وقطعوا الطرقات بحيث توصلوا إلى مكة وجبالها ...».
(٥) في (ب) «بالمنحنا». المنحنى : هو انحناءة وادي المحصب عندما يدفع في الأبطح وعنده اليوم القصر الملكي ، والجبل الذي ينحني عليه هو جبل العيره اليمانية ، ويسمى اليوم جبل الشيي. البلادي ـ معجم معالم الحجاز ٨ / ٢٨٢.
(٦) وهم ذوو أبي نمي. انظر : العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ١٢٦ ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٨٥.
(٧) حراء : جبل يقع في شرقي مكة إلى الشمال وهو من أشهر جبالها على الاطلاق ، وفيه الغار الذي كان النبي صلىاللهعليهوسلم يتعبد فيه ونزلت عليه أول آيات القرآن الكريم ، ويقع على ثلاثة أميال من البيت العتيق ، كان يسمى ثبير الأعرج ، ويسمى اليوم جبل النور. انظر : ياقوت الحموي ـ معجم البلدان ٢ / ٢٣٣ ، ٢٣٤ ،