[قال العلامة العيدروس (١) في تاريخه المسمى بالنور (٢) المسافر (بذكر أخبار القرن العاشر :
وفي) (٣) سنة ٩٠٧ تسعمائة وسبع (٤) :
كتب الشريف بركات صاحب مكة إلى واليه على القنفذة (٥)
__________________
الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن» بطلوع» والاثبات من بقية النسخ. والقصيدة قيلت قبل وفاة القاضي وليست بعد وفاته كما ذكر السنجاري ، وتدل على أن القاضي مكث في السجن ، وهذا ما أكدته المصادر المعاصرة. انظر : العز بن فهد ـ بلوغ القرى ورقة ١٢٧.
(١) هو عبد القادر بن شيخ بن عبد الله بن شيخ العيدروس ، محيي الدين أبو بكر ، اليمني الحضرمي الهندي ، مؤرخ وباحث ، ولد سنة ٩٧٨ ه بأحمد آباد من بلاد الهند ، ثم عاد إليها حيث توفي فيها سنة ١٠٣٨ ه وفي رواية أخرى ١٠٤٨ ه ، من تصانيفه «النور السافر عن أخبار القرن العاشر». وفي رواية «النور السافر على أخبار القرن العاشر». انظر : المحبي ـ خلاصة الأثر ٢ / ٤٤٠ ـ ٤٤٢ ، ملحق البدر الطالع ١٢٣ ، البغدادي ـ هدية العارفين ١ / ٦٠٠ ، ٦٠١ ، الزركلي ـ الأعلام ٤ / ٣٩ ، كحالة ـ معجم المؤلفين ٥ / ٢٨٨ ، ٨٧٩ ، وترجم لنفسه في كتابه النور السافر.
(٢) بلأصل الضوء المسافر والمثبت حاشية النسخة ج والخبر ثابت في النور المسافر المطبوع ص ٤٧ ؛ ٤٨. وهو مطبوع ومتداول بين أيدي الناس. هذا وقد تنبه لذلك ناسخ (ج) فأشار على حاشية المخطوط اليسرى لصفحة ٢٧ ما نصه : «بلغ راجع النور السافر». وانظر الخبر في النور السافر ص ٤٧ ، ٤٨.
(٣) ما بين قوسين سقط من (ب) ، (د).
(٤) في (ب) ، (ج) «وواحد» ، وأشار ناسخ (ج) على الحاشية اليسرى للمخطوط أن في نسخة أخرى» وسبعة» والاثبات من (د) والنور السافر ٤٧.
(٥) في (ب) ، (د) «القنفذة». والوالي : هو موسى بن بركوت. انظر : العز بن فهد ـ بلوغ القرى ورقة ١٢٧ ، وغاية المرام ٣ / ١٣١.