وفي هذه السنة :
ورد (من العراق محمل ، فأبى صاحب مكة عليه (١) من الدخول ، فبذلوا على دخوله) (٢) مكة وصعوده إلى عرفة أموالا كثيرة ، فأبى الشريف محمد بن بركات ، فلم يدخله مكة ، ولم يقبل تلك الأموال (٣).
وفي هذه السنة (٤) :
مات من الزحام (٩) بالكعبة خمسة وعشرون (٥) نفرا. حكاه الفاسي (٦) عن أبي شامة (٧) في الروضتين (٨).
__________________
(١) سقطت من (ج).
(٢) ما بين قوسين سقط من (ب).
(٣) انظر خبر منع المحمل العراقي من دخول مكة رغم ما بذله من مال : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٧٧ ، ومع بعض الاختلاف في : النجم عمر بن فهد ـ اتحاف الورى ٤ / ٦٠٤ ، ٦٠٥ ، ابن فهد ـ غاية المرام ٢ / ٥٢٣ ، الجزيري ـ درر الفرائد ٣٣٨.
(٤) وهي سنة ٨٨١ ه.
(٩) في (ج) «الازدحام».
(٥) في (ب) «وعشرين». وهو خطأ.
(٦) سبق التعريف به وأنه توفي سنة ٨٣٢ ه كما أشارت المصادر.
(٧) أبو شامة (٥٩٩ ـ ٦٦٥ ه) هو : عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم ، أبو القاسم شهاب الدين أبو شامة المقدسي ثم الدمشقي ، محدث وباحث ومؤرخ ، له عدة مصنفات منها كتاب الروضتين في أخبار الدولتين ، الصلاحية والنورية ، وله ذيل الروضتين سماه ناشره تراجم رجال القرنين السادس والسابع ، وكلا الكتابين مطبوع ومتداول بين أيدي الناس. انظر : ابن كثير ـ البداية والنهاية ١٣ / ٢٦٤ ، ٢٦٥ ، المقريزي ـ السلوك ١ / ٥٦٢ ، السيوطي ـ بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة ، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم ، المكتبة العصرية للطباعة والنشر ، بيروت ، لبنان ، بدون تاريخ ٢ / ٧٧ ، ٧٨ ، ابن العماد الحنبلي ـ شذرات الذهب ٥ / ٣١٨ ، ٣١٩ ، الزركلي ـ الأعلام ٣ / ٢٩٩.
(٨) في (ج) «الروضتين». بعد التحري ثبت لدينا عدم دقة النقل عن المصدرين