فأنعمت عليه السلطنة بالترقيات ، وبعثوه) (١) بالتشاريف إلى صاحب مكة الشريف أبي (٢) نمي ، ومعه تشاريف أخر لوزير (٣) الشريف ، وهو القاضي حسين المالكي (٤) ، وللمعمار (٥) ، وأصحبته السلطنة ثلاثة قناديل ذهب أمره (٦) أن يعلق اثنين في الكعبة ، والثالث في حجرة (٧) النبي صلىاللهعليهوسلم.
فورد المذكور (١١) مكة ولبس الشريف والمذكورين (٨) الخلع ، وعلق الشريف بيده (٩) القنديلين (١٠) في صدر الكعبة ـ وهي أول قناديل أهديت
__________________
(١) ما بين قوسين سقط من (ب) ، (ج). ومحمد جاوش ولي كتابة الحرم على عمارة المسجد الحرام ، ثم رقي وأدخل في جاوشية الباب العالي نظرا لأمانته واستقامته وحسن الخدمة. انظر : النهروالي ـ الاعلام ٦٣.
(٢) في (ج) «أبو». في النهروالي ـ الاعلام ص ٦٣ «حسن بن أبي نمي».
(٣) في (ب) «لويزر» ، وهو خطأ.
(٤) هو حسين بن أحمد الحسيني المكي المالكي قاضي القضاة الملقب بالكرم لفرط كرمه ، ولي قضاء المدينة المنورة مدة طويلة ثم عزل عنه فعاد بعدها إلى مكة حيث تولى فيها عدة مناصب منها منصب ناظر المسجد الحرام ومدرسا في المدارس السليمانية ، وناظرا على عين عرفة. توفي في الطائف سنة ٩٩٠ ه ودفن بالمعلاة. انظر : العيدروس ـ النور السافر ٣٨٠ ، ٣٨١ ، النهروالي ـ الاعلام ٦٥ ، الشلّي ـ السنا الباهر / أحداث سنة ٩٩٠ ه ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٣٦ ، ٣٣٧.
(٥) في (ب) «للعمار» وهو خطأ. وهو الأمير أحمد ، وكذلك أرسلت خلعة لقاضي مكة مصلح الدين لطفي بك زادة. انظر : النهروالي ـ الاعلام ٦٤.
(٦) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «أمرته» وهي الأصح.
(٧) في (ب) «ببحرة» وهو خطأ ، وفي (ج) «مولد».
(١١) أي محمد جاوش.
(٨) أي المعمار والوزير وسقطت «الشريف والمذكورين» من (ج).
(٩) سقطت من (ج). أي الشريف حسن بن أبي نمي. انظر : النهروالي ـ الاعلام ٦٥.
(١٠) في (ج) «القنعويلين» وهو خطأ.