وعزم يبيد العيس (١) والخيل بالسرى (٢) |
|
تكل به أخفافها والسنابك (٣) |
وقتل العدا صبرا كما شاءت الظبا (٤) |
|
ونيل المنى والغاية (٥) المتدارك (٦) |
إذا لم يكن فعل الكريم كقوله |
|
فما العضب (٧) إلا جفنه (٨) والحبائك (٩) |
__________________
البيت في العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ٢٠٢ ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٠٦ :
وما اعتنقت فيه الفوارس بالوغى |
|
وما صافحت فيه الصفاح النيازك |
(١) العيس : مفردها الأعيس وهو الابل الذي يخالط بياضه شقره وأيضا الكريم منها. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ٦٣٩. وفي العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٠٦ تقديم وتأخير.
(٢) في (ب) «المسترا».
(٣) السنبك : طرف الحافر. انظر : الفيروز آبادي ـ القاموس المحيط ٣ / ٣٠٧ ، المعجم الوسيط ١ / ٤٥٢.
(٤) الظبا وظبات وظبون مفردها الظبة : وهي حد السيف والسنان والخنجر وما أشبهها. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ٥٧٥.
(٥) في غاية المرام ٣ / ٢٠٢ ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٠٦ «والغائب».
(٦) في (ب) «المستدرك». جاء في المعجم الوسيط ٣ / ٣٠١ : رجل دراك ومدركة وتداركوا لحق آخرهم أولهم.
(٧) جاء في المعجم الوسيط ٢ / ٦٠٦ : عضب عن الأمر عضبا : رجع عنه ، والشيء : قطعه. والعضب هنا بمعنى السيف القاطع.
(٨) الجفن : غمد السيف. انظر : ابن منظور ـ لسان العرب ١٣ / ٨٩.
(٩). الحبائك : من حبك أي القطع. انظر : ابن منظور ـ لسان العرب ١٠ / ٤٠٩.