فدى لأبي عجلان من رام سعيه |
|
عزورا وفي أفعاله لا يشارك (١) |
أباد العدا فاستدرك العز فوقه |
|
فأضحت ومثواها الكدا (٢) والد كادك (٣) |
شفا بالقنا (٤) حر (٥) النفوس من العدا |
|
وزالت به تلك الهموم السوادك (٦) |
فتى الحرب لا تدنيه (٧) خود (٨) عن الوغا |
__________________
(١) ورد هذا الشطر في العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ٢٠٢ ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٠٦ : «ومن دون ما رام الحتوف النواهك».
(٢) جاء في المعجم الوسيط ٢ / ٧٨٠ : الكدى : الصحراء.
(٣) في (ج) «الدكارك». والدكادك : مفردها الدكداك والدكدك : وهي أرض فيها غلظ ورمل ذو تراب متلبد. انظر : المعجم الوسيط ١ / ٢٩١. هذا وقد ورد هذا البيت في العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ٢٠٣ ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٠٦ :
أباد العدى فاستدرك السيف فوته |
|
ومن قبلها في الغمد لا يتماسك |
(٤) جاء في المصباح المنير ١٩٨ : قنى : مفردها قناة وهي الرمح.
(٥) في (د) «مر».
(٦) السوادك : الهموم المتجمعة بعضها على بعض. انظر : ابن منظور ـ لسان العرب ١٠ / ٤٣٩.
(٧) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٠٧ «تثنية» وهو الأصح.
(٨) جاء في المعجم الوسيط ١ / ٢٦١ : الخود : الشابة الناعمة الحسنة الخلق ، والجمع خود ، وخودات.