وذكره العلامة ابن حجر (١) في إنباء الغمر (٢) باختصار (٣) ، «وأنه التزم على نفسه للسلطان بثلاثين ألف دينار حتى قرره بمكة ، وتجهز للوصول إليها ، فمات قبل خروجه من مصر ، ودفن بالقاهرة (٤) ، وقد [قارب الستين](٥) ـ رحمهالله تعالى.
__________________
(١) أضاف ناسخ (ج) «الحافظ». وابن حجر (٧٧٣ ـ ٨٥٢ ه) هذا هو : شهاب الدين أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد الكناني العسقلاني الأصل المصري المولد والنشأة والوفاة ، الشافعي ، ويعرف بابن حجر ، من أئمة العلم والتاريخ ، فهو محدث ومؤرخ وشاعر وأديب ، ألف زهاء مائة وخمسين مصنفا. انتشرت كتبه في حياته وتهادتها الملوك وكتبها الأكابر. انظر : ابن تغري بردي ـ المنهل الصافي ٢ / ١٧ ـ ٣٢ ، الدليل الشافي ١ / ٦٤ ، النجوم الزاهرة ١٥ / ٥٣٢ ـ ٥٣٣ ، التبر المسبوك ٣٢٠ ـ ٢٣٦ ، الضوء اللامع ٢ / ٣٦ ـ ٤٠ رقم الترجمة ١٠٤ ، السيوطي ـ نظم العقيان ٤٥ ـ ٥٣ رقم الترجمة ٣٤ ، ابن إياس ـ بدائع الزهور ٢ / ٣٦٨ ـ ٢٧٠ ، حاجي خليفة ـ كشف الظنون ٧ ، ٨ ، ١٢ ، ٢١ ، ٢٤ ، ٢٨ ، ابن العماد الحنبلي ـ شذرات الذهب ٧ / ٢٧٠ ـ ٢٧٣.
(٢) في (ب) ، (ج) «عصره» وبياض في (د). وانظر : انباء الغمر بأبناء العمر ٨ / ١١٢ ، ١١٣.
(٣) بعد تدقيق المعلومات والمقارنة تبين أن السنجاري قد نقل النص بالمعنى مع بعض الاختصار تطبيقا للمنهج الذي اختطه لنفسه وذكره في مقدمة كتابه.
(٤) تواترت النصوص عن خروجه إلى القاهرة ووفاته فيها ، انظر مثلا : الفاسي ـ شفاء الغرام ٢ / ٢١١ ، العقد الثمين ٤ / ١٥٢ ـ ١٥٣ ، المقريزي ـ السلوك ٤ / ٧٠٦ ، ٧٣٠ ، ابن تغري بردي ـ النجوم الزاهرة ١٤ / ٢٨٣ ، المنهل الصافي ٥ / ٩٤ ، النجم عمر ابن فهد ـ إتحاف الورى ٣ / ٦٢٧ ، ٦٢٨ ، ٦٣٠ ، السخاوي ـ الضوء اللامع ٣ / ١٠٤ ، الصيرفي ـ نزهة النفوس والأبدان ٣ / ١٠٩ ، العز بن فهد ـ غاية المرام ٢ / ٣٤٧ ـ ٣٤٩.
(٥) ما بين حاصرتين في (أ) ، (د) «زاد على الستين» ، وفي (ب) «زاد على ستين» ، والاثبات من (ج) حيث أثبت ناسخها في المتن» زاد على الستين» وأشار في