إذا دهمت تلك الخطوب النواهك (١) |
|
وهم لك أعوان شداد على العدا (٢) |
وأنت لعلياهم سنام (٣) وحارك (٤) |
|
إذا وعد الله الفتى منه نصرة |
وعزا وسعدا أيدته الملائك |
|
أرادت زبيد في جنابك دولة |
فضلت (٥) بها (٦) أوهامها والشكائك (٧) |
|
متى كانت الأوغاد (٨) ترمي (٩) إلى العلا |
__________________
(١) جاء في الفيروز آبادي ـ القاموس المحيط ٣ / ٣٢٢ : أنهكوا وجوه القوم أجهدوهم وأبلغوا جهدهم.
(٢) ورد هذا الشطر في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٠٧ : «وكم لك أعضاد شداد على العدا».
(٣) في (ب) ، (ج) «سناهم» ، والسنام من كل شيء أعلاه جمعه أسنمة. انظر : المعجم الوسيط ١ / ٤٥٥.
(٤) في (ج) «وجارك». والحارك : أعلى الكاهل وعظم مشرف من جانبيه ومنبت أدنى العرف إلى الظهر الذي يأخذ به من يركبه. القاموس المحيط ٣ / ٩٢٨.
(٥) في (أ) ، (ب) ، (د) «فظلت» ، والاثبات من (ج) ومن العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ٢٠٤ ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٠٨.
(٦) في (أ) ، (ب) «به» ، وفي (ج) «بهم» ، والاثبات من (د) والعز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ٢٠٤ ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٠٨.
(٧) مفردها الشكيكة وهي مجموعة أشياء شك بعضها إلى بعض. انظر : المعجم الوسيط ١ / ٤٩١.
(٨) مفردها وغد : وهو الرجل الدنيء الذي يخدم بطعام بطنه والأحمق الضعيف .. انظر : الرازي ـ مختار الصحاح ٧٢٩ ، الفيروز آبادي ـ القاموس المحيط ١ / ٣٤٦.
(٩) في العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ٢٠٤ ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي