السلطان سليم خان ، وأخفي موته إلى أن يحضر (١) ولده ، رأيت في المنام كأن منشدا ينشد ، ويقول :
قل لشياطين (٢) البغاة اخسئوا |
|
قد ولي (٣) الملك سليمان |
وكان تصديق ذلك ولاية السلطان سليمان خان ، وما أبان من الجهاد للبغاة وحسن سيرته (٤).
وقد أفرد ترجمته العلامة المحب جار الله بن فهد (٥) في مؤلف سماه الخيرات الحسان في ترجمة السلطان سليمان خان نقل عنه شيخ مشايخنا
__________________
(١) في (ج) «حضر».
(٢) في (ب) «للشياطين».
(٣) في الغزي ـ الكواكب السائرة ٢ / ١٦٣ «أوتي».
(٤) هذا وقد ورد هذا الخبر في : العيدروس ـ النور السافر ٢٩٣ بشكل مخالف لما ورد. قال : «وحكي أنه لما مات السلطان سليم ، وتولى ولده سليمان سمع قائلا يقول :
قل لشياطين البغاة اخسأوا |
|
قد أوتي الملك سليمان |
(٥) هو محمد المعروف بجار الله (٨٩١ ـ ٩٥٤ ه) ابن عبد العزيز بن عمر بن محمد بن فهد ، المكي الهاشمي الشافعي ، أبو الفضل ، محب الدين جار الله من سلالة محمد ابن الحنفية ، مؤرخ ومحدث وحافظ من أهل مكة فيها ولد ومات ، رحل إلى الشام ومصر واليمن في طلب العلم. ألف عدة مصنفات منها :
١. الجواهر الحسان في مناقب السلطان سليمان بن عثمان.
٢. تحفة اللطائف في فضائل الحبر ابن عباس ووج والطائف.
٣. التحفة اللطيفة في أنباء المسجد الحرام والكعبة الشريفة.
انظر : العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ٢٣٥ وفيه ولدي محمد محب الدين المدعو جار الله بن فهد ، حاجي خليفة ـ كشف الظنون ١ / ٣٠٦ ، ٣٧٢ ، ٣٧٣ ، الزركلي ـ الأعلام ٦ / ٢٠٩ ، وفيهما محمد. أما في : العيدروس ـ النور السافر ٢٤١ ، ٢٤٢ ، الغزي ـ الكواكب السائرة ٢ / ١٣١ ، ابن العماد الحنبلي ـ شذرات الذهب ٩ / ٣٠١ ، كحالة ـ معجم المؤلفين ٣ / ١٠٧ ، فورد اسمه فيها : جار الله بن عبد العزيز.