وبذل نوال يسترقّ به الحرّا (١) |
|
أبى الله إلا أن يكون له العلا |
على كل من في الأرض من خلقه طرا |
|
من المسجد الميمون (٢) أحمد قد سرى |
إلى المسجد الأقصى فسبحان (٣) من أسرى |
|
ويمم ملك الروم ممتطيا على |
نجائب (٤) عز (٥) في الغدو وفي المسرا |
|
وسار لسلطان البرية من له |
جميع ملوك الأرض خاضعة قهرا (٦) |
|
مليك له ملك كملك سميّه (٧) |
وأكبره عن أن أفوه به ذكرا |
|
تكفل للدنيا بأرزاق أهلها |
فكل ابن أنثى لا يجوع ولا يعرا |
__________________
(١) في (ب) «سترق به لحدا» ، وهو خطأ.
(٢) أي المسجد الحرام.
(٣) في (ج) «سبحان».
(٤) يقال نجائب الإبل : أي خيارها ، مفردها نجيبة. المعجم الوسيط ٢ / ٩٠١.
(٥) في (ب) «عزه».
(٦) أي السلطان سليمان خان.
(٧) أي سيدنا سليمان بن داود عليهاالسلام.