وليا لعهد الملك أعظم به ذخرا |
|
بمقدمه ورق البشائر قد شدت |
وكل فؤاد من بشائره سرا |
|
وقد عمّ أقطار الحجاز قدومه |
سرورا (١) كما عمّ العراقين مع بصرى (٢) |
|
ووافا وكلّ (٣) شيق للقائه |
كما اشتاق حي عام أخزانه (٤) القطرا |
|
وقد آنس البيت الحرام وأهله |
ومكة والركن المطهر والحجرا |
|
وأضحى محيا ملكه متهللا (٥) |
سرورا عراه حين ناظره قرا (٦) |
|
وكان له عيدا (٧) ولكنه غدا |
__________________
(١) في (د) «سرور».
(٢) العراقان : عراق العرب وعراق العجم. وبصرى : بالضم والقصر موضعين أحدهما بالشام من أعمال دمشق ، وهي قصبة كورة حوران وهي مشهورة عند العرب قديما وحديثا. انظر : ياقوت الحموي ـ معجم البلدان ١ / ٤٤١.
(٣) في (ج) «ووافاه كل».
(٤) في (ج) «أحزاز» ، وهو خطأ ، وفي العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٠٠ «أجدابه».
(٥) في (ب) «متهلا».
(٦) قر : سكن واطمأن. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ٧٢٤.
(٧) في (ج) «عبدا».