ومن التواريخ النثر (١) قول بعضهم :
عامره (٢) السلطان سليمان (٣) بن سليم (بن بايزيد) (٤)».
انتهى كلامه (٥).
ورأيت في ذيل الصواعق المحرقة للعلامة ابن حجر المكي (٦) عند ذكر
__________________
(١) في (ب) «نثر» ، وفي (ج) «نثرا».
(٢) في (أ) «غامره» ، وهو خطأ حسب حساب الجمل كما يتضح في الهامش بعد التالي. والاثبات من بقية النسخ ، وعلي بن عبد القادر الطبري ـ الأرج المسكي ورقة ١١١.
(٣) سقطت من (ج).
(٤) ما بين قوسين في (د) «ابن يزيد» ، وهو خطأ. (عامره السلطان سليمان بن سليم بن بايزيد) هو التاريخ ويساوي بحساب الجمل تاريخ سنة ٩٦٦ ه.
(٥) هذا وقد أضاف ناسخ (ج) في المتن ما نصه «قال كاتبه أبو الفيض والإسعاد : وهذا المنبر هو الموجود إلى عصرنا هذا لم يحصل فيه تغير والله أعلم».
(٦) أحمد بن محمد بن علي بن حجر الهيثمي السعدي الأنصاري ، شيخ الإسلام شهاب الدين أبو العباس ، ولد بمصر سنة ٩٠٩ ه في محلة أبي الهيثم من إقليم الغربية بمصر وإليها ينسب ، والسعدي نسبة إلى بني سعد من عرب الشرقية بمصر ، فقيه وباحث. توفي بمكة سنة ٩٧٤ ه ، وفي رواية أخرى سنة ٩٧٣ ه ودفن بالمعلاة بتربة الطبريين. له مصنفات كثيرة ، منها : الصواعق المحرقة على أهل البدع والظلال والزندقة ، ويوجد على هامش هذا المؤلف كتاب تطهير الجنان واللسان عن الخطور والتفوه بثلب سيدنا معاوية بن أبي سفيان ، هذا ولم يذكر المؤرخون ومحققوا الكتابين أن لهذا الكتاب ذيل ، وله أيضا الفتاوى الكبرى الفقهية. انظر : العيدروس ـ النور السافر ٢٨٧ ـ ٢٩٢ ، ابن العماد الحنبلي ـ شذرات الذهب ٨ / ٢٧٠ ـ ٣٧٢ ، المحبي ـ خلاصة الأثر ٢ / ١٦٦ ، الشوكاني ـ البدر الطالع ١ / ١٠٩ ، دائرة المعارف الإسلامية ١ / ١٣٣ ـ ١٣٥ ، ابن حجر الهيثمي : أحمد (توفي ٩٧٤ ه) ـ الصواعق المحرقة في الرد على أهل البدع والزندقة ، ويليه كتاب تطهير الجنان واللسان عن الخطور والتفوه بثلب سيدنا معاوية بن أبي سفيان ـ تحقيق جماعة