نفسه (١) ، فلما صار أمير الحج سنة ٩٥٨ تسعمائة وثمان وخمسين وقعت منه هذه الفتنة (٢). ثم انه (٣) سافر إلى مصر ، وورد متوليا لليمن سنة ٩٦٩ تسعمائة وتسع وستين (٤) ، فلما وصل [إلى](٥) جدة (لم يحتفل به (٦) جماعة الشريف) (٧) لما سلف (٨) منه ، فأرسل (إلى الشريف يعتذر له ، ويحلف) (٩) أن ما وقع منه عن غير اختيار ، وأنه تاب إلى الله عزوجل ، ورجع ، فقبل الشريف عذره ، وأرسل إلى خدامه ، فتلافوا ما فرط منهم في حقه.
ثم أنه صعد إلى مكة للطواف.
قال (١٠) :
وخرجت أنا لملاقاته (١١) ، وبشرته برضا (١٢) الشريف ، ففرح بذلك
__________________
(١) في (د) «النفسه» ، وهو خطأ.
(٢) انظر القطب النهروالي ـ البرق اليماني ١٢٦ ، علي بن عبد القادر الطبري ـ الأرج المسكي ورقة ٧٣ ، العصامي ـ سمط النجوم ٤ / ٣٣١ فوردت مع بعض الإختلاف.
(٣) سقطت من (د).
(٤) أضاف ناسخ (د) «وقعت منه هذه الفتنة» ، وهو خطأ ، وذكر النهروالي في البرق اليماني ص ١٢٦ «أنه ورد في أول محرم سنة ٩٦٨ ه».
(٥) ما بين حاصرتين زيادة من (ب) ، (ج).
(٦) سقطت من (ب).
(٧) ما بين قوسين ورد في (ج) «لم يحتفل جماعة الشريف به».
(٨) في (ب) ، (ج) «سلفت».
(٩) ما بين قوسين ورد في (د) «للشريف يعتذر ويحلف له».
(١٠) أي النهروالي صاحب البرق اليماني في الفتح العثماني ص ١٢٧.
(١١) في (ب) ، (ج) «خرجت لملاقاته».
(١٢) في (ج) «برضاء». جاء في