مكة) (١) ونائب جدة والأمير أحمد بيك (وأمين (٢) جدة) (٣) وأعيان مكة. ودخل مولانا الشريف (في موكب عظيم) (٤) وتصدر [بالحطيم](٥).
(وأتي بالكرسي (٦) فصعد عليه الشيخ نجم الدين بن علم الدين العيامي وقرأ المرسوم الواصل وهو بالتركي وقرأ تعريبه ، الخ) (٧).
[ثم صعد إلى داره وجلس للتهنئة](٨).
__________________
(١) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ ، وابن المحب الطبري ـ اتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ٩٥٩ ه «قاضي مكة» وهو الأصح. وهو القاضي محمد بن محمود بن كمال ، المعروف بخواجه قيني. انظر : النهروالي ـ الاعلام ٥٥ ، ٥٦.
(٢) الأمين : من الأمانة ، وهي ضد الخيانة ، استخدم في العالم الإسلامي كاسم وظيفة وكلقب فخري ، ففي حالة الوظيفة فقد كان يطلق على من يقوم بهمة الرقيب والمفتش والحافظ والمشرف والمحاسب والحاكم والضامن. عرف هذا النعت في الدولة العباسية حيث أطلق على كبار رجال الدولة وأصحاب الحل والعقد. أما في الدولة الفاطمية فقد استعملوه كلقب فخري ، وفي العصر الأيوبي عرفت الأمين كوظيفة ديوانية من وظائف الدولة الأيوبية. ومهمته هنا أشبه بالمراجعة أو المراقبة المالية في الجهات الإدارية. ويبدو أن هذه الوظيفة استمرت في عصر المماليك بالدلالة نفسها كما كان هناك أمناء القاضي وأمين المقياس وأمين السوق وأمين الجامع وأمين القصر وأمين الكلار وأمين الكمرك. وأطلق أيضا على المشرفين على أرباب الحرف والصناعات مثل أمين العطارين وغير ذلك. انظر : الباشا ـ الفنون الإسلامية ١ / ٢٨٢ ـ ٢٨٦ ، الألقاب الإسلامية ٢١٤.
(٣) ما بين قوسين سقط من بقية النسخ.
(٤) ما بين قوسين ورد في بقية النسخ «بالموكب العظيم».
(٥) ما بين حاصرتين زيادة من بقية النسخ.
(٦) يبدو أنه كرسي كان يستعمل لقراءة المراسيم ليعيه ويسمعه من في المسجد الحرام ، استحدث في هذا العهد إذ لم يسبق له ذكر قبل هذه الحادثة.
(٧) ما بين قوسين ورد بأشكال مختلفة في بقية النسخ.
(٨) ما بين حاصرتين من بقية النسخ ، وفي (أ) لم أتبين أين استدركها المؤلف.