(لهفي على غوث الأنام وعونهم |
|
في نائبات الدهر والأقدار |
لهفي على كنز المقلين الذي |
|
من فيضه أمنوا من (١) الاعسار) (٢) |
لهفي عليه وحسرتي لو أن ذا |
|
يجدي لنحت إلى انقضاء أوطاري |
ولكته أبكيه وأسكب أدمعا |
|
تجري على الخدين كالأنهار / |
لكن رأيت النوح ليس بنافع |
|
في رد ميت في القبور توارى |
فالله يلهم قلب كل موجع |
|
من فقده متقطع الأستار (٣) |
صبرا ويعظم أجرنا فيه كما |
|
قد أعظم الأنعام في الأقتار |
ويطيل عمر مليكنا من بعده |
|
حامي بلاد الواحد الغفار |
ويديمه في كل سعد مقبل |
|
ويقيمه عونا على الأشرار |
__________________
(١) في (د) «على».
(٢) ما بين قوسين لم يثبته صاحب اتحاف فضلاء الزمن.
(٣) لم أتبين قراءتها في (ب) ، وفي (ج) ، (د) «الأسار».